Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وزير العدل احمد عقبات: حكومة الانقاذ هي الشرعية الدستورية وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بها

اكد القاضي احمد عقبات وزير العدل ان حكومة الانقاذ الوطني هي الحكومة الشرعية قانونا ودستورا اذ تعد مكتملة الاركان وجامعة لكل اطياف المجتمع الوطني، مشيرا الى ان اولويات الحكومة محاولة سد ما أمكن من احتياجات، وترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدعوة إلى توحيد الصف اليمني في سبيل تحرره من الهيمنة الاستعمارية والهجمة الطاغية التي أهلكت الحرث والنسل.

وقال عقبات في حوار اجرته معه وكالة “سبوتنيك” الروسية: “إذا كان المجتمع الدولي يملك شيء من العقل والإرادة، فهو يعرف أن هذا الشعب لم يعتد على أحد، ولم يهاجم أي بلد، ولم يتآمر ضد الآخرين، والمفترض أن يقف العالم إلى جانبه، حتى وإن كان من الجانب المعتدي الأمريكي، والعقل والمنطق يقول بأنه على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الطرف المظلوم، وكل من يمتلك شيء من العقل لابد له من الاعتراف بهذه الحكومة والوقوف بجانب الشعب اليمني”.

واضاف: “نرجو من روسيا أن يكون لها دورا متميزا في وقوفها إلى جانب الحق ونصرته، فروسيا تعرف أن الشعب اليمني مظلوم ومعتدى عليه منذ الاستعمار العالمي الإمبريالي، ونحن نعتبرها من القوى الكبيرة في العالم المعاصر، ونقدر ما تقوم به، ونتوقع أن يكون لها دورا بارزا في هذه المرحلة، وفي المستقبل.

 

سبوتنيك: السيد أحمد عبد الله عقبات، إلى أي مدى تعتبر هذه الحكومة، حكومة وطنية فاعلة بحكم القانون والدستور؟

عقبات: من الناحية القانونية والدستورية هي حكومة شرعية مكتملة الأركان، ومن الناحية الوطنية هي حكومة جامعة لكل أطياف المجتمع الوطني، فهي حكومة شاملة، تم اختيارها بعناية، وهو ما نأمل أن ينعكس إيجابا من خلال عملها.

سبوتنيك: ماهي أولويات هذه الحكومة على المستويين الداخلي والخارجي؟

عقبات: تعرفون أن شعبنا يتعرض للعدوان منذ عامين، ولذلك ليس خافيا على أحد حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والوضع الاقتصادي ككل، لذلك سيكون من أول اهتمامات الحكومة محاولة سد ما أمكن من احتياجات، وترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدعوة إلى توحيد الصف اليمني في سبيل تحرره من الهيمنة الاستعمارية والهجمة الطاغية التي أهلكت الحرث والنسل.

سبوتنيك: تفضلت سيادتك بالحديث عن مهام الحكومة ككل، فماذا عن مهام وزارتكم “وزارة العدل” بشكل خاص؟

عقبات: لا شك أن مفهوم العدل واسع وكبير، ونأمل بتحقيق عدل حقيقي في المجتمع اليمني، بتضافر العدل مع الأمن، وإعادة الحقوق للمواطن حتى يستطيع تأدية واجباته، ونحن نرسم سياسة، تهدف لأن يأمن من خلال سلطة العدل في البلاد العدو قبل الصديق، وأيضا سيتم تأهيل الكوادر الفاعلة.

سبوتنيك: الموقف الإقليمي والدولي من وجود حكومتين إحداهما داخل البلاد ومقرها صنعاء، والأخرى بالرياض، كيف ستتعاملون مع هذا الوضع، حيث ستلاقون اعترافا محليا وإقليميا ودوليا من بعض الجهات، وأيضا ستجدون رفضا من جهات أخري، ولا سيما دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية، وأيضا بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فهل تعولون على أي اعتراف دولي أو إقليمي، أم إنكم سائرون في خطى عمل هذه الحكومة إلى أن تحقق مرادها؟

عقبات: إذا كان المجتمع الدولي يملك شيء من العقل والإرادة، فهو يعرف أن هذا الشعب لم يعتد على أحد، ولم يهاجم أي بلد، ولم يتآمر ضد الآخرين، والمفترض أن يقف العالم إلى جانبه، حتى وإن كان من الجانب المعتدي الأمريكي، والعقل والمنطق يقول بأنه على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الطرف المظلوم، وكل من يمتلك شيء من العقل لابد له من الاعتراف بهذه الحكومة والوقوف بجانب الشعب اليمني، ونحن لا نريد من العالم شيء سوى أن يكون منصفا، وأن يكون لديه أخلاق ومبادئ، واليمن لن يركع لأحد، مهما طال الزمن، ونحن نسير في طريق الحق والعدل بضمائر مطمئنة، ونحن نعول فقط على الدول الحرة.

سبوتنيك: هناك أمر مهم جدا، وهو التوافق ما بين اليمنيين والقوى السياسية اليمنية والفعاليات السياسية، أيضا هناك الحراك الجنوبي الذي شارك في هذه الحكومة، وهو ما يبعد شبح التقسيم الذي أرادته بعض القوى الإقليمية والدولية؟

عقبات: الحكومة ضمت كل أطياف المجتمع اليمني الشمالي والشرقي والغربي، ولقد بسطنا أيدينا للجميع، وعرضنا أن نعمل معا من أجل بناء هذا الوطن، ولكن هناك قوى مرتهنة للعمالة وللمال المدنس، ولن يجدي وجودهم نفعا.

سبوتنيك: أخيرا، ما هو المرجو من روسيا بالتحديد، كونكم دائما كنتم تنظرون للموقف الروسي بأنه موقف إيجابي على الساحة الدولية، ويسعى لإيقاف الحرب على اليمن، وحل المشاكل اليمنية بشكل داخلي، وبتوافق وطني ؟

عقبات: أرجو من روسيا أن يكون لها دورا متميزا في وقوفها إلى جانب الحق ونصرته، فروسيا تعرف أن الشعب اليمني مظلوم ومعتدى عليه منذ الاستعمار العالمي الإمبريالي، ونحن نعتبرها من القوى الكبيرة في العالم المعاصر، ونقدر ما تقوم به، ونتوقع أن يكون لها دورا بارزا في هذه المرحلة، وفي المستقبل.

 

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share