Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

د.الحوري: حكومة الانقاذ تجسيد لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية

قال أمين سر المجلس السياسي اليمني الأعلى ياسر الحوري، إن تشكيل الحكومة الجديد البالغ 42 وزيرا جاء بعد طول انتظار، وفي ظروف اقتصادية صعبة، وتنتظرهم مهام جسيمة، وأي قيادي يتقبل تحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف له كل الشكر، وتم تأدية اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السياسي الأعلى .

وأضاف ياسر الحوري في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، أن هذا العدد الكبير هو تجسيد لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وضمان لتمثيل جميع المحافظات من الشمال والجنوب، وسيقوم الوزراء باتباع سياسة ترشيد للنفقات الحكومية، والمعيار هو ما سينتجه الوزراء من أعمال اقتصادية وسياسية والعمل في الجوانب الأمنية والعسكرية.

وعن وجود خلافات بين جماعة “أنصار الله” وحزب المؤتمر حول تشكيل هذه الحكومة، ذكر الحوري أن تأخر إعلان تشكيلها هو ما جعل البعض يتناول مثل هذه الأنباء، ولكن الحقيقة أنه كان هناك أخذ ورد حول الأسماء المطروحة استمر لمدة شهرين، وكان هناك حرص كبير على أن يخرج التشكيل الحكومي متوازنا ويراعي تمثيل كل الأطياف السياسية والمناطق الجغرافية، وتمثيل الشباب والمرأة. وتابع “حتى إن كان قد حدث شئ ما هنا أو هناك، فإن إعلان تشكيل الحكومة اليوم هو رد على كل هذه الأطروحات، وأيضا هو تجاوز لأي صعوبات حدثت خلال مشاورات تشكيلها”. كما أوضح الحوري أن هذه الحكومة تأتي في إطار القيام بترتيب البيت الداخلي اليمني، وأن الحديث عن المحادثات لايزال مستمرا، وكذلك العملية السياسية، مضيفا أن تشكيل هذه الحكومة يأتي أيضا في إطار تثبيت عملية السلام والدفع بالمصالحة الوطنية الداخلية إلى الواجهة، لكي يستفيد أكبر قدر من القوى الوطنية، ومن ذهبوا إلى دعم العدوان من قرار العفو العام، والدليل استحداث وزارة مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية. وذكر أن المباحثات الدولية لا تزال في إطارها، ولكن لا يمكن الانتظار طويلا، مع ترك البيت الداخلي بدون ترتيب، مشيرا إلى المشاكل الحياتية الملحة وأبرزها تأخر صرف رواتب الموظفين بسبب نقل البنك المركزي إلى عدن.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share