Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ولد الشيخ يكشف عن اتفاق لتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق

الوحدة نيوز/ متابعات:
كشف المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد عن اتفاق لتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق لتتحرك مباشرة إلى منطقة ظهران الجنوب في السعودية من أجل دعم عملية وقف اطلاق النار بصورة فعلية وفي الوقت ذاته تم تحديد متطلبات وترتيبات الناحية الأمنية مشيرا الى انه لمس من أنصار الله الكثير من الجدية في التعاطي مع ( الخريطة ) التي طرحت من قبله والمدعومة من وزير الخارجية الأمريكي والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، وفقاً لما أوردته “روسيا اليوم”.
وبشأن وجود معارضة للخطة المقترحة للسلام أشار المبعوث الدولي الى أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى وقت مهما كانت الجهود التي تبذل بشأنها لافتا الى تحدثه مع وزير الخارجية الأمريكي مؤكدا عزم الأخير على دعم هذه الخطة بقوة وهو يرى “أن لدينا فرصة تاريخية قد لا تكرر” خاصة مع تغيير الإدارة الأمريكية ، لان الإدارة الحالية داعمة تماما لحل القضية اليمنية في أقرب وقت ممكن.
ورغم الجهود التي يبذلها وزيرا الخارجية الأمريكي ونظيره العماني أقر المبعوث الدولي انهم لم يحصلوا على وقف دائم لإطلاق النار، والوقت الذي حصلوا عليه انتهك من الطرفين، وكرر المطالبة بتهدئة كاملة ومستمرة، وكشف ولد الشيخ احمد عن تواصله مع أمين عام حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق(الاسبق) علي عبد الله صالح وأكد له استعدادهم التحرك وممثلوهم مع لجنة التهدئة والتنسيق .كما تعهدوا كذلك كتابيا، واعتبر ذلك الخطوة الأولى أما الخطوة الثانية بعد تفعيل اللجان هي البدء بالتحضير لجولة جديدة من المفاوضات.
و جدد المبعوث الدولي الدعوة لكل الأطراف للحوار والاتفاق مشددا على ان أمامهم فرصة قد لا تتكرر في طريق حل الأزمة، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية في اليمن تفاقمت والوضع الإنساني متدهور ولا يتحمل المزيد، واضاف ان لديه اليوم دعما دوليا لا مثيل له وإدارة أمريكية في أسابيعها الأخيرة وعلى الجميع أن ينتهز هذه الفرصة لخطوات إيجابية في طريق الحل الشامل.
وعن إمكانية بدء جولة المفاوضات في الكويت قبل نهاية الشهر الجاري أشار المبعوث الدولي الى انه يدفع إلى أن تكون الجولة التالية قصيرة، لأنه لا يريد الدخول في جولة طويلة كما حدث سابقا، فقد أصبحت كل الأمور واضحه في ورقة مسقط وفي خطة السلام الأممية، ولهذا يجري التحضير لها وسيتم التأكد من ذلك، وسيعرض الأمر على المسؤولين بالكويت وبحيث تكون هناك جولة مفاوضات لا تتعدى أسبوعا إلى عشرة أيام، وبهدف توقيع الاتفاق. وأقر بصعوبة أن تبدأ الجولة قبل نهاية الشهر الجاري.
لكن مقابل هذه التصريحات المتفائلة للمبعوث الاممي، والتعاون الايجابي من قبل المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، لايزال الفارين وحكومتهم متشددين، حيث نقلت عنها وسائل إعلام سعودية التأكيد على “أن الملاحظات التي ستقدمها للمبعوث الدولي تنص على أنه لا حوار قبل إجراء تعديل جذري على خطة السلام الحالية”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share