اليونسكو تحتفل غدا باليوم العالمي للفلسفة: تشجيع الحوار بشأن التسامح

مع إعلان الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة عام 2005، ركّز المؤتمر العام لليونسكو على أهميّة هذا المجال لا سيما بالنسبة للشباب حيث سلط المؤتمر الضوء على أنّ “الفلسفة مجال يشجّع التفكير الناقد والمستقل ويمكّن من العمل نحو فهم أفضل للعالم وتعزيز التسامح والسلام.”
تجري فعاليّات اليوم العالمي للفلسفة هذا العام بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وسيتخلّل الاحتفالات أحداث خاصّة بين يومي 16 و18 تشرين الثاني/ نوفمبر وذلك في مقرّ اليونسكو في باريس.
والجدير بالذكر أنّ برنامج إدارة التحولات الاجتماعية لليونسكو نظّم اليوم العالمي للفلسفة الذي يعدّ مبادرة مشتركة نحو بناء مجتمعات شاملة وتعزيز التسامح والسلام.
ويتزامن البرنامج هذا العام مع اليوم الدولي للتسامح الذي يجري الاحتفال به بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016. وفي هذا السياق، ستسلّط فعاليات اليوم العالمي للفلسفة على حاجة عالمنا اليوم إلى ممارسات فلسفيّة جديدة، بالإضافة إلى تشجيع الحوار بشأن التسامح واستكشاف أساليب جديدة لإتاحة الوصول إلى التعليم والتعلّم في مجال الفلسفة على نحو أوسع.
وسيتخلّل فعاليّات الاحتفال الذي سيدوم لمدّة 3 أيام الأحداث الرئيسة التالية:
الدورة الخامسة عشرة من اللقاءات الدوليّة المعنيّة بالممارسات الفلسفيّة الجديدة (16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر).

· اجتماع طاولة مستديرة بشأن التسامح (17 تشرين الثاني/ نوفمبر).

· إطلاق كرسي اليونسكو الجامعي المعني بممارسة الفلسفة مع الأطفال ( 18 تشرين الثاني/ نوفمبر).

· اجتماع طاولة مستديرة بشأن تعليم أرسطو (18 تشرين الثاني/ نوفمبر).

· أمسية فلسفيّة (18-19 تشرين الثاني/ نوفمبر).

مع إعلان الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة عام 2005، ركّز المؤتمر العام لليونسكو على أهميّة هذا المجال لا سيما بالنسبة للشباب حيث سلط المؤتمر الضوء على أنّ “الفلسفة مجال يشجّع التفكير الناقد والمستقل ويمكّن من العمل نحو فهم أفضل للعالم وتعزيز التسامح والسلام.”
وبالاحتفال باليوم العالمي للفلسفة سنويّاً، والذي يصادف الخميس الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، تظهر اليونسكو القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري في كل ثقافة وفي كل فرد.
وتتصدّر اليونسكو الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة ولكنّها لا تحتكره. حيث أن هذا اليوم العالمي يخصّ كل فرد وكل مكان وكل من يهتم بالفلسفة.