Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مجلس النواب يستمع إلى إيضاحات من القائم بأعمال وزير الدفاع ووكيل وزارة المالية

واصل مجلس النواب عقد جلسات أعماله الاعتيادية الحادية عشر من الفترة الأولى للدورة الأولى من دور الانعقاد السنوي الثاني عشر اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ / يحيى علي الراعي .

وفي بداية الجلسة رحب رئيس مجلس النواب بالحاضرين من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة المالية ، وأشار إلى أن المجلس لا يهدف من هذه اللقاءات إلى محاسبة المسئولين ولكن بهدف تعزيز المسئولية التضامنية التكاملية ومساعدتهم وتذليل الصعوبات أمامهم في تحقيق مهماتهم العملية كما يجب .

لأفتاً إلى أنه بهذا العمل يستند إلى الدستور والقوانين النافذة وبما يحقق المصلحة الوطنية للشعب والوطن .

وعلى إثر ذلك استمع المجلس إلى كلمة القائم بأعمال وزير الدفاع اللواء / حسين ناجي خيران .

عبر فيها باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن شكرهم لاهتمام مجلس النواب بهذه المؤسسة الدفاعية الرائدة وبأوضاعها وأحوالها .

كما عبر عن عميق احترام القوات المسلحة لكل جهد يتم بذله وكل عمل عظيم يعزز من دور وفعالية هذه المؤسسة الدستورية العظيمة ، والتي تعبر عن موقف وصوت الشعب ، موضحاً أنه صوت له كل المشروعية .

 

وقال : يتم اليوم تلبية دعوة المجلس لإيضاح بعض من الحقائق التي تعاني منها القوات المسلحة .

وأشار خيران إلى أن القوات المسلحة مؤسسة عسكرية وطنية ملك الشعب هدفها الدفاع عن سيادة الجمهورية وحماية مكتسبات الشعب .

لأفتاً إلى أنها كانت في مختلف المراحل على مستوى المسؤولية ، منوهاً إلى أنه رغم ذلك لم تسلم هذه المؤسسة من المؤامرة والتدمير الممنهج إبتداءاً بما حدث عام 2011م من كسر بنية الجيش البشرية والمادية .

مشيراً إلى أن الجميع عائش هذا الوضع بتفاصيله وما تلا ذلك من هيكلة أدت إلى تداعيات التدمير والزج به في مهام خارجه عن مهامه الدستورية .

 

وأوضح القائم بأعمال وزير الدفاع أن القوات المسلحة اليوم تمر في أخطر مرحلة من تاريخ 26 مارس 2015م وإلى الأن تتعرض لعدوان همجي استهدف جميع مقدراتها وتسليحها وعتادها وبُناءها التحتية ، ويريد لها أن تقاتل بعضها البعض حتى تنتهي .

وأفاد خيران أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة تدرك أبعاد كل المحاولات التأمرية التي تستهدف حياتها ونظامها وتماسكها ووحدتها الوطنية .

لأفتاً إلى أن القوات المسلحة رغم كل الظروف صامدة وقوية وتتمتع بروح معنوية عالية جداً .

وأوضح أن قيادة وزارة الدفاع والحكومة حرصت على اعتبار العام 2016م هو عام الجندي .

وبين القائم بأعمال وزير الدفاع أن مخاطر كثيرة تنتظر منتسبي الجيش قائلاً : فأعداء الوطن والمتأمرين لن يعدموا أي وسيلة على معنويات أفراد وضباط الجيش إن لم نسارع في المحافظة على استمرارية استحقاقهم القانوني ، وإن لم نسارع في إيجاد المعالجات المناسبة للمقاتلين الصامدين .

وأوضح خيران أن هذه المسألة يجب أن تحظى باهتمام جميع القيادات المسئولة وعلى رأسهم المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب والحكومة ، وعدم اعتبار نقل البنك المركزي إلى عدن عائق أمام مستحقات القوات المسلحة .

مشيراً إلى أن الجميع يعرف أن هدف النقل الإضرار بالوطن وبالقوات المسلحة على وجه الخصوص .

واختتم القائم بأعمال وزير الدفاع كلمته بالإعراب عن ثقته بحكمة مجلس النواب في إيجاد المعالجات المناسبة والكفيلة برفع المعاناة عن كاهل الأبطال من منتسبي القوات المسلحة .

فيما تحدث وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة أمين عبدالجبار المحمدي قائلاً : أن الوضع المالي صعب والميزانية تعتمد على النفط ، وترتب على هذا الوضع أزمة مالية .

 

موضحاً أن وزارة المالية قامت بإعداد عدد من الدراسات التي تمكن من الاستمرارية في مواجهة عدد كبير من الالتزامات .

 

مشيراً أن كل ما تقوم الوزارة بخطوة كانت هناك خطوات أكثر حدة ، لأفتاً إلى أن قرار نقل البنك المركزي ترتب عليه مشاغل كثيرة عكست نفسها على كافة شرائح المجتمع ، ومع ذلك يتم العمل جاهدين لدفع المرتبات ومواجهة الضرورات الحتمية.

 

وأشار المسئول في وزارة المالية إلى أنه تم تشكيل لجان ، وخلال اسبوع ستكون هناك رؤية واضحة لهذا الموضوع .لافتا الى أن هناك شغل جاد ، وطلب من مجلس النواب الدعم الكامل لما تقوم به الجهات المختصة .

 

ونوه وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة إلى أن وزارة المالية تعاني احياناً من بعض القرارات الارتجالية وإعطاء سماح للتوريد خارج البنك المركزي ، وهذا يشكل إزعاج في توفير الالتزامات لأنه يفترض التوريد إلى البنك المركزي وفق أحكام القانون ، وأن بعض المحافظات لم تورد ما لديها من مبالغ إلى البنك المركزي ، وتجنبها في بنوك بعض المحافظات. داعيا الجميع إلى أن يعمل لإيجاد الحلول المشتركة .

 

وقد عقب أعضاء المجلس بعدد من المداخلات تضمنت بعض الملاحظات والمقترحات لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية القائمة .

 

وبهذا الخصوص أقر المجلس أن يعقد اجتماع مشترك يضم رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ورؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء اللجنة الاقتصادية إلى جانب ممثلي وزارة المالية , لدراسة الوضع المالي القائم وإيجاد الحلول العملية للأوضاع المالية القائمة بما يؤدي إلى سرعة صرف مرتبات موظفي الدولة في الجهازين العسكري والمدني ، وتقديم تقرير بنتائج ذلك إلى المجلس في الجلسة القادمة .

 

وحث المجلس الجهات المعنية الاهتمام بأسر الشهداء ومعالجة الجرحى والعناية بالمقاتلين في الجبهات ، وإعطاء أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن الأولوية في معالجة أوضاعهم .

وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضر جلسته السابقة ووافق عليه ، وسيواصل أعماله صباح يوم السبت المقبل بمشيئة الله تعالى .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share