Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فلسطين تدخل التاريخ بهذه اللوحة الفنية الرائعة

أعطى الفلسطينيون لمحةً عن أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم بعد كشف النقاب عنها.

هي أكبر لوحة فسيفساء متصلة في العالم والموجودة في قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بأريحا بالضفة الغربية.

اللوحة تتميّز بأرضيات يعود عمرها إلى القرن الثامن وتغطّي مساحة حوالي 820 متراً مربّعاً في القلعة الصحراويّة المعروفة بـ”قصر هشام”، وهو موقع آثار إسلامي مهمّ شمال المدينة القديمة.

وقال مسؤول كبير في الحفاظ على الآثار في السلطة الفلسطينيّة، إيهاب داوود، بأنّ الأرضيّة مصنوعة من 38 لوحة تحمل زخارف نباتيّة وهندسيّة دقيقة، وهي واحدة من الأكبر والأقدم من بين اللوحات الفسيفسائيّة التي لم يتمّ تحريكها أبداً.

وأضاف بأنّه تمّ التنقيب عنها في الطابق الأوّل في عام 1930، لكنّها بقيت غير ملموسة بالإجمال حتى أوائل القرن الـ21، بحيث تمّت إستعادتها في السنوات الأخيرة تحت طبقاتٍ من قماش لحمايتها من العناصر.وفي الوقت الحالي، جارٍ العمل لجعل هذه التحفة في متناول الزوّار مع حلول نهاية عام 2018، وسيتمّ إدراج ممشى عرض وحماية، بتمويلٍ من اليابان.

يوم الخميس، 20 أكتوبر الحالي، تمّ عرض الفسيفساء في إطار إطلاق المشروع، قبل أن تُغطّى مرّةً أخرى لحمايتها من أعمال البناء المحيطة بها.

يُذكر أنّ قصر هشام بُني خلال عهد الدولة الأموية والذي إستمرت من 660-750 ميلاديّاً، وقد أُعيد إكتشافه في القرن الـ19، هو الذي يمتدّ على حوالي 150 فدّاناً (60 هكتار) ويضمّ القصر والحمّامات وعقار زراعي إكتُشف بالتفصيل في العقد الثالث من التسعينات.

وخلال تلك الفترة تحديداً رُصدت اللوحة الفسيفسائيّة هذه تحت التراب، ولكن مثل بقية الموقع، أُهملت خلال سنوات الحكم الأردني وبعده الإسرائيلي.

هذا وهناك جزء واحد مذهل بالفعل معروض حاليّاً، عنوانه “شجرة الحياة” و يظهر وحشاً بريّاً يهاجم غزلاناً تحت شجرة فاكهة.

Share

التصنيفات: منوعــات

Share