Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“اليونسكو” : لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى

أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بشكل نهائي، أن الحرم القدسي تراث إسلامي، مؤكدةً عدم وجود علاقة لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق.
واعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة “اليونسكو”، اليوم الثلاثاء، القرار بشأن علاقة اليهود بالحرم القدسي بشكل نهائي، خلال جلسة لإعادة التصويت على القرار.

وينص مشروعا القرارين اللذين تم اعتمادهما الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، خلال جلسة لإحدى لجان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” بأغلبية 24 صوتا مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 عضوا عن التصويت وغياب ممثلي دولتين، على “الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية” واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة.

ويطالب المشروع إسرائيل بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى أيلول/سبتمبر من عام 2000، “إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد”، كما يطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المسجد، مؤكدا أن تلة باب المغاربة هي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى، ويرفض الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.

وكانت مصادر إسرائيلية رسمية أكدت أن قرار “اليونسكو” بعد الاعتراف بوجود علاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي سيطرح مرة أخرى للتصويت اليوم، بعد إعلان المكسيك تراجعها عن قرار التصويت لصالح فلسطين. يذكر أن الأوساط الرسمية والشعبية الإسرائيلية شنت هجوماً واسعاً على قرار “اليونسكو”، حيث أعلنت إسرائيل مقاطعتها للمنظمة في أعقاب إعلان القرار.

المصدر : “وكالات “

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود

Share