Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“الأغذية العالمي” يصل إلى مليون شخص بنهاية العام الجاري

الوحدة نيوز/ خاص:
تمكن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من زيادة المساعدات المقدمة عن طريق نظام القسائم لتصل إلى أكثر من 700 ألف شخص في خمس محافظات بحلول شهر أكتوبر الجاري، في وقت يهدف فيه البرنامج للوصول إلى مليون شخص نهاية العام الجاري، بعد أن بدأ بتغطية 100 ألف شخص في إحدى المحافظات في فبراير الماضي.
وشدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان- تلقت “الوحدة نيوز” نسخة منه- بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يصادف، غدا الاحد 16 من شهر أكتوبر، من كل عام، الحاجة إلى تأسيس شراكات مميزة وبناءة بين الحكومات وقطاع الأعمال والمنظمات بهدف خلق الزخم اللازم للقضاء على الجوع وصناعة مستقبل مشرق لملايين الأطفال حول العالم.
و قالت إيرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، “يُعد القضاء على الجوع في عصرنا أمراً ممكناً، حيث نستطيع بناء عالم يتيح لكل شخص في أي مكان الحصول على الغذاء الكافي إذا ما عملنا معاً كشركاء”، وأضافت كازين، “يجب أن تكون الشراكة، سواءٌ في سياق العمل الإنساني أو التنموي، جريئةً واستراتيجيةً ومبتكرة، وأن يتم قياسها من خلال مستوى التغيير الذي تصنعه في حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً حول العالم.”
وفي اليمن، دشن برنامج الأغذية العالمي شراكة مبتكرة مع الموردين المحليين من أجل إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين. وبفضل هذا التعاون، تتلقى الأسر المحتاجة المساعدات الغذائية من محلات التجار المحليين الذين تم التعاقد معهم مقابل قسائم يوفرها البرنامج لهذه الأسر. وبموجب كل قسيمة، يتم تقديم المواد الغذائية التي تغطي احتياجات الأسرة المكونة من ستة أفراد لمدة شهر وتشتمل على حبوب القمح، البقوليات، زيت الطبخ، الملح والسكر.
وقال المدير القٌطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن توربن دوا، “لقد أثبتت هذه الشراكة أنها طريقة فعالة لمعالجة التحديات المتعلقة بالوصول إلى المحتاجين وتسريع إيصال المساعدات الغذائية”، مشيراً إلى أن “هذا النهج يستفيد من تواجد الأسواق في المناطق التي نستخدم فيها نظام القسائم، وبقدر ما يوفر الاحتياجات الغذائية للأسر الضعيفة والنازحة، فإنه يعطي دفعة قوية للسوق المحلية.”
ويتركز جزء كبير من عمل برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات في حالات الطوارئ، والتي غالباً ما تتسبب فيها الصراعات، كما هو الحال مع الأزمات التي تشهدها في الوقت الراهن كل من اليمن وسوريا والعراق وجنوب السودان، حيث يحتاج ملايين الناس في هذه الدول إلى مساعدات منقذة للحياة.
وقالت كازين، “يتطلب منا المناخ المتغير الذي نعيشه أن نضع مسألة صمود الأسر والمجتمعات في صميم الجهود التي نبذلها للقضاء على الجوع، وعند تقديم المساعدات، يتوجب علينا في برنامج الأغذية العالمي توظيف كل ابداعاتنا من خلال الأدوات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الأطفال الضعفاء وأسرهم على التعامل بشكل أفضل مع الصدمات المناخية.”

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تنميـــة

Share