Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بريطانيا تبيع الأسلحة للسعودية ضاربة حقوق الإنسان بعرض الحائط

قال نشطاء في مكافحة تجارة الأسلحة لـ”سبوتنيك” إن “المملكة المتحدة البريطانية تستمر ببيع الأسلحة للسعودية، متناسية مواثيق حقوق الإنسان”، ويأتي ذلك بعد الغارات التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مجلس عزاء في اليمن راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى وقد أسفر الهجوم الذي شنته قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على مجلس العزاء في اليمن عن أكثر من 200 قتيل و600 جريح، وكان واحداً من أكثر الهجمات دموية في هذه الحرب القائمة.

وقال المتحدث باسم حملة مكافحة التجارة بالأسلحة والتي مقرها بريطانيا، أندرو سميث، إنه على الرغم من كل التأكيدات الأمريكية والبريطانية على هذه الجريمة في اليمن من قبل قوات التحالف، إلا أن للمملكة المتحدة أولوياتها الواضحة عندما يتعلق الأمر بمعاقبة الرياض “ما رأيناه حتى الآن من حكومة المملكة هو الاستمرار بتصدير الأسلحة وتقديم الدعم غير المحدود لحكومة المملكة السعودية التي تعد من أكثر الحكومات ديكتاتوريةً وقسوة حيث أطلقت العنان لأزمة إنسانية فظيعة في اليمن” لم تكن المجزرة السعودية في نهاية الاسبوع الماضي هي الوحيدة من نوعها، حيث ارتكبت قبلها مجازر كثيرة بحق المدنيين في اليمن. وقد دعا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل، لكن المملكة السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بادرت في هذا التحقيق الذي لن يكون عادلاً ولا مستقلاً. وأضاف سميث: “لا يمكن الوثوق بتحقيقات المملكة السعودية لأن هذه الجرائم ترتكبها هي نفسها، وهي تعامل شعبها بشكل مروع وليس لديهم أية مفاهيم لحقوق الإنسان، وما يجب فعله هو وضع حد لتصدير الأسلحة إليهم وإيقاف القصف على الشعب اليمني.”

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share