Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“المؤتمر الشعبي” يعلق على قانون “جاستا”: اليمن تكتوي بنيران الإرهاب السعودي

الوحدة نيوز/ متابعات:
في تعليق على إقرار الكونغرس الأمريكي قانون العدالة “جاستا”، اعتبر مصدر سياسي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، أن ذلك انتصار لإرادة الشعب في أمريكا.
وبحسب “المؤتمر نت” فإن مصدر في الدائرة السياسية قال: “إن إقرار القانون المسمى العدالة ضد داعمي الإرهاب يُمثل أيضاً انتصاراً لقيم العدالة ودماء الأبرياء من المدنيين الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي طال برجي التجارة العالمي في الـ11 من سبتمبر2001م”.
وكان الكونغرس أقر، أمس الأربعاء، قانون “العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية” (جاستا)، معطلاً بذلك “فيتو” الرئيس باراك أوباما الرافض لهذا القانون الذي يراه خطراً على الأمن القومي الأميركي، ويتيح لعائلات ضحايا 11 أيلول/سبتمبر مقاضاة السعودية.
وقال المصدر : إن “تعطيل مجلسي الشيوخ والنواب لـ(فيتو) مؤسسة الرئاسة في واشنطن، يعني أن الكونجرس خضع لمصالح وضغوطات الشعب الأمريكي وحقه في مقاضاة المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص”.
معتبراً أن ” فيتو” مؤسسة الرئاسة كان ناتجاً عن ضغوطات ومصالح سياسية تخضع لها مؤسسة الرئاسة، على عكس “الكونجرس” الذي يخضع لمصالح وضغوطات الشعب الأمريكي.
و ذكّر المصدر بأن الجمهورية اليمنية كانت وماتزال من أوائل الدول التي اكتوت بنيران الإرهاب، موضحاً أن ما تسمى بـ”عاصفة الحزم” العدوان الذي يشنه نظام ال سعود على اليمن أرضاً وإنساناً منذ 18 شهراً ماضية وأسفر عن سقوط وجرح أكثر من 30 ألف مدني، إنما هي عاصفة إرهاب تعد الوجه الثاني لجريمة برجي التجارة العالميين في نيويورك 11 سبتمبر2001م.
ونوه المصدر بالدعوات المبكرة التي أطلقها المؤتمر الشعبي العام، للدول العظمى وشركاء مكافحة الإرهاب، بمراجعة سياساتها التي دمرت منظومة الأمن والسلام في المنطقة والعمل على تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والسياسية، وملاحقة ومحاسبة كل المتورطين في تقديم الدعم لجماعات الإرهاب والتطرف سواءً من قبل الدول أو الجماعات أو الأفراد.
وعبّر المصدر عن أمله في أن يوقظ إقرار قانون “جاستا” الضمير الإنساني العالمي والعربي، تجاه الجرائم الإرهابية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية، والتي يقترفها نظام آل سعود الهمجي الإرهابي بحق الشعب اليمني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومشاركة مؤسفة لعدد من الحكومات العربية التي ليس بينها وبين الشعب اليمني خلاف يذكر، والتي تجاوزت القيم والأعراف الدولية والاعتبارات الأخلاقية والإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي السمحة.
ولفت إلى أن طيران نظام آل سعود الإرهابي يستهدف السجون في اليمن، بهدف إخراج العناصر المتطرفة الموقوفة على ذمة قضايا إرهاب، وكذا إنزال أسلحة وأموال عبر الطيران للجماعات الإرهابية في أكثر من محافظة، والدفع بالآلاف من عناصر القاعدة وداعش من خارج اليمن وداخلها للقتال في اليمن، وتمكينها من السيطرة على مناطق جغرافية، يؤكد بالأدلة المادية والشواهد الموثقة، حقيقة دين الإرهاب وموطنه وحاضنته، كما يكشف بجلاء السياسات الخاطئة لبعض الدول الكبرى وتغاضيها عن الدور المشبوه الممارس في دعم وتمويل ورعاية وتغذية التطرف والإرهاب من خلال دعم النظام السعودي في عدوانه على اليمن وبما من شأنه تهديد السلم والأمن الدوليين.
وجدد المصدر، دعوته لأعضاء الكونجرس إلى سرعة إصدار قرار بوقف كافة صفقات بيع الأسلحة للنظام السعودي، والتي أكدت التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان، وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية، استخدامها في ارتكاب “جرائم حرب” بحق المدنيين في اليمن، وكذا تسخيرها في تسليح الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share