Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إماراتية تطالب بتغير جنسها إلى ذكر

على الرغم من صعوبة الأمر في المنطقة العربية إلا أن التحول الجنسي في الغرب يعد أمرًا سهلا وبسيطًا، خاصة أنه يكون علاج لمشاكل في الهرمونات التي تبدو متناقضة بين الذكور والإناث أو قناعة الأشخاص بأنهم ينتمون إلى جنس آخر. ففي سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدمت مواطنة إماراتية بدعوى قضائية إلى محكمة أبوظبي الاتحادية الابتدائية طالبة تغيير جنسها في الأوراق بحيث تصبح ذكرا بدلا من أنثى في السجلات والوثائق الحكومية.
وأفاد المحامي علي عبدالله المنصوري في حديث لـ “إرم نيوز” بأن “موكلته ومنذ أن كان عمرها خمسة أعوام كانت تلعب مع الفتيان وتفضل ارتداء ملابس الفتيان ولم تشعر قط بأنها مثل الفتيات أو تنتمي لهن وأنها تشعر بشكل جوهري بأنها تمثل الذكور حسيا وعاطفيا حتى أن اسمها ذكوري، وتفضل أن يشار إليها كرجل، كما أنها تنجذب للفتيات مثل شعور الرجل تجاه المرأة”. وقال المنصوري إن موكلته أحيلت إلى بضع لجان طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان حالتها المرضية وبيان ما إذا كانت تعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية من عدمه ومدى تأثير هذا المرض على حالتها النفسية والعصبية تمهيدا لإجراء عملية التحول الجنسي من أنثي إلى ذكر. وأوضح المنصوري أن تقارير اللجان الطبية شخصت حالتها بأنها تعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية الذي يتسم بإحساس مستمر وقناعة تامة بأنها تنتمي لجنس الرجال وتلك القناعة والإحساس ثابتان ومستمران منذ الطفولة وبعد البلوغ. وأضاف المنصوري أن “الرأي الشرعي يرى أنه في حال الضرورة لا مانع من إجراء عملية التحول الجنسي وهذا لا يعتبر تغييرا لخلق الله”، موضحا أن “موكلته تواظب منذ عام 2012 على العلاج النفسي والعضوي، وعرضت على لجان من هيئة الصحة والتي أوصت بسرعة إجراء عملية التحول من أنثي إلى ذكر”. ووفقا للمنصوري فقد عرضت السيدة “خلال أربع سنوات على أكثر من 6 لجان طبية أهمها، المركز الأمريكي النفسي والعصبي، واللجنة الطبية التابعة لهيئة الصحة، وعلى جناح العلوم السلوكية في مدينة الشيخ خليفة الطبية”.

Share

التصنيفات: منوعــات

Share