Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قصيدة : قبور الطائفية

بروفسور آمنة يوسف محمد

 

أنت سني

وماذا سوف تفعل

إن أنا أسميتك ، يوماً

– بين كل الناس –

شيعياً وشخصاً مذهبياً ؟!

منذ أن كان صبياً !!

*      *     *

يا رفيقي

إنني مثلك ، جئت

من رياض الريف

والأرض التي

تحتوي السني والشيعي

والوطني والقومي والأممي

فقل لي :

– لم هذا القتل ، يشهر

في محيانا .. سلاحه ؟!

ولماذا الحقد

قل لي ( بصراحة )

يقمع حتى جناحه ؟!

*       *       *

إن من أشعل هذي النار

في قلبك ، مثلي

كائن ، لم يكن مثلك، دينياً

ولا حتى هواه

كان إنسياً وجنياً

فلا تأمنّ ، يا أحمق

جلاداً بغيضاً

شاء أن تصطاد ، أنت

في المياه المشرقية

والطقوس المغربية

والتحق مثلي

بجمهور الحياة المدنية

وابتدئ بالصلح

إن الصلح خير

عند من شاء ، غدا

أن يشيع السلم

في أرجاء هذي الأرض

– يا مختار –

وغادر

( عندما تنوي )

قبور الطائفية

كي تكون المصطفى

يوماً من الأيام

في رأي الحشود العالمية

 

( 4 – 9 – 2016)

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share