Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الجزائر تودع ثلاثة ملفات لتصنيفها ضمن التراث الإنساني

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الأربعاء، أنها قدمت ثلاثة ملفات في «هيئة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (اليونسكو)، لتصنيفها ضمن التراث العالمي للإنسانية.
وقالت الوكالة إن الجزائر أودعت ثلاثة ملفات لتصنيفها ضمن التراث الإنساني العالمي، وذلك وفق ما أعلن «مدير المركز الوطني» سليمان حاشي.
وقال «حاشي» في لقاء مع الصحافة الجزائرية إنه بخصوص «استراتيجية وزارة الثقافة بخصوص حفظ التراث»، قدمت الجزائر ملفاً لتصنيف «الراي كغناء شعبي جزائري»، وهي حركة موسيقية تعود نشأتها لشيوخ الأغنية البدوية الجزائرية، وكان يطلق على من يغنيها لقب «الشيخ، والشيخات»، وفي منتصف السبعينيات تطور اللقب، وأصبح يطلق على من يغنيها لقب «الشابة، والشابة».
وأضاف «الحاشي» أن الملف الذي قدم لـ«اليونسكو»، كان صناعة «التقطار»، وهو صناعة ماء الورد وماء الزهر، الذي تشتهر به خصوصاً مدينة «قسنطينة» شرقي «الجزائر» العاصمة، فيما حمل الملف الثالث اعتماد «كيالين الماء» من قبل الهيئة الأممية، وهي التسيير التقليدي للماء، الذي يعتمد عليه في الصحراء الجزائرية جنوب البلاد.
وأوضح مدير المركز أن ملفاً مغاربياً يعد بقصد تصنيف (الكسكس، السراوي، الأشويق، وحلي بني بني)، وهي أنواع أطعمة وأنماط أغاني ومدن تاريخية، تختص بها منطقة المغرب العربي، يجري العمل عليها لتقديمها لـ«اليونسكو»، حتى يتم اعتمادها ضمن التراث العالمي الإنساني.
واعتمدت «اليونسكو» ستة عادات تراثية في الجزائر، ضمن قائنة التراث العالمي الإنساني، جاء ترتيبها على الشكل التالي، «أهليل قورارة» اعتمدت عام 2008، «السبيبة في جانت» اعتمدت عام 2011، «بدلة زفاف المرأة التلمسانية»، بالإضافة لـ«ركب سيدي الشيخ»، و«إمزاد» تم اعتمادهم جميعاً 2013، وأخيراً «السبوع في تيميمون» اعتمدت عام 2015.

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share