Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بعد أكثر من عشر سنوات من التغييب القسري: مؤتمر الرياضة الأول يعيد الروح إلى جسد الإعلام الرياضي

كتب/ علي الريمي:
 يحسب للقائمين على انعقاد المؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي جرى الأسبوع الماضي في الحالمة تعز لمدة ثلاثة أيام أنهم أوجدوا نوعاٍ من الحراك داخل الشارع الرياضي عموماٍ حيث كان التباين واضحاٍ في أروقة المهتمين بالشأن الرياضي العام ما بين مؤيدين ومعارضين للمؤتمر مع وجود فئة ثالثة كان موقفها صامتاٍ من ذلك الحدث!

 

الإعلام الرياضي.. وعودة الروح!

 

بغض النظر عن الآراء المتباينة بشأن المؤتمر الرياضي الأول يمكن القول إجمالاٍ.. أن المؤتمر حقق الغرض «الهدف» من عقده في مثل هذا التوقيت فحتى لولم يكن من ثمارة سوى إعادة الروح إلى جسد الإعلام الرياضي فإن ذلك يعد من وجهة نظري كافياٍ للحكم بنجاح مؤتمر الرياضة الأول خصوصاٍ بعد أن انبثق عنه تشكيل لجنة مؤقتة مهمتها  الترتيب لانعقاد الجمعية العمومية العامة لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للإعلام الرياضي هذا الكيان الهام الذي نعقد عليه الآمال في عودة الاتحاد الذي تم تجميده أو تغييبه منذ أكثر من عشر سنوات إذ كان آخر اتحاد متواجداٍ في العام 2002م لكنه تعرض لعملية وأد بل إلى قتل ومع سبق الإصرار والترصد!! على يد وزير الشباب والرياضة – في ذلك الحين – الأخ عبدالرحمن الأكوع الذي أصدر قراراٍ غريباٍ بل ومريباٍ – حينها – قضى بحل مجلس إدارة الاتحاد «المؤقت» الذي كان يرأسه الزميل الأستاذ محمد سعيد سالم..

 

ومنذ ذلك الحين ظل الإعلام الرياضي يعاني من غياب المظلة التي يستظل تحتها رجال الحرف ومنتسبي الصحافة الرياضية «المرئية.. المسموعة.. المقروءة».. وهو ما فتح الباب واسعاٍ لكي يقتحم هذا المجال كل من هب ودب «مع الاحترام للجميع» إلا أن المسألة خرجت عن المعقول فأصبح الإعلام الرياضي كياناٍ مباحاٍ أو مستباحاٍ من قبل الكثيرين ممن لا علاقة لهم بالعمل الصحفي – عموماٍ – وليس لهم أي ارتباط بالصحافة الرياضية.. على وجه التحديد..

 

اللجنة المؤقتة تدشن العمل

 

من المؤكد أن اللجنة المؤقتة المنبثقة عن الحدث الكبير «المؤتمر الأول للرياضة اليمنية» الذي اختتم يوم الثلاثاء الماضي بتعز الذي انعقد تحت شعار «الرياضة اليمنية.. رؤية جديدة للمستقبل» لم تحظ بالقبول التام أو الإجماع الكامل من قبل جميع المنتسبين للإعلام الرياضي إلا أنها حظيت برضا وترحيب الغالبية العظمى من منتسبي الإعلام والصحافة الرياضية بكل فروعها «المرئي المسموع المقروء» وهو أمر طبيعي فمن الصعب أن يحظى أي عمل في أي مكان وزمان بالإجماع المتكامل.

 

لكن ما ينبغي التأكيد والتعويل عليه هو النتائج التي ستخرج بها اللجنة التي ضمت مجموعة من كبار القامات من أصحاب التجربة المشرقة في مسيرة الإعلام الرياضي اليمني في بلادنا الحبيبة وممن كانت لهم بصمات واضحة على الإعلام والصحافة الرياضية «من قبل أو من بعد قيام الوحدة المباركة» والتي تكونت من الإخوة:

 

– حسين ضيف الله العواضي علي حمود العصري مطهر صالح الأشموري خالد صالح حسين عيدروس عبدالرحمن عبدالله قائد علي حسين محمد بازياد عبدالهادي ناجي علي د/ محمد حسين النظاري..

 

إذ باشرت اللجنة عملها بتدشين اجتماعها الأول الذي عقد – يوم الأحد الماضي – بمقر وزارة الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ حسين العواضي وبحضور كل الأعضاء وناقشت اللجنة التي سيستمر عملها لمدة سنة كاملة ولن يكون بوسع أي عضو من أعضائها التقدم للترشح في الانتخابات التي ستجرى بعد عام لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للإعلام الرياضي..

 

وفي الاجتماع ناقشت اللجنة العديد من المقترحات المقدمة من الأعضاء الخاصة بالإعداد والترتيب للانتخابات ومقترح تشكيل وتحديد قوام أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات المرتقبة وكذا اللائحة التي سيتم إنجازها والمنظمة لعمل مجلس إدارة الاتحاد القادم والجمعية العمومية.. ثم مناقشة جملة من الخطوات الهادفة إلى ترتيب بيت الإعلاميين الرياضيين والتي تساعد اللجنة على إنجاز المهام المناطة بها خلال الفترة القادمة.

 

أربع لجان مساعدة

 

وأقرت اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي في اجتماعها الأول تشكيل أربع لجان معاونة وتوزيع العمل بين أعضائها بما يضمن تنظيم أعمال اللجنة والوصول إلى النتائج المرجوة بأسرع وقت ممكن وقد تم تسمية اللجان الأربع المعاونة وعلى النحو التالي:

 

1- لجنة تنقيح وتعديل النظام الأساسي وصياغة ميثاق الشرف المهني للإعلام الرياضي.

 

2- لجنة تنقيح العضوية والإعداد النهائي لقوام الجمعية العمومية للانتخابات.

 

3- اللجنة المالية

 

4- لجنة المساعدة والعمل

 

أول اعتراض رسمي!

 

إلى ذلك سجل خلال الأسبوع الجاري أول حالة اعتراض رسمي ضد اللجنة المؤقتة المعلن عنها لتولي شؤون التنظيم والترتيب لإعادة بيت الإعلام الرياضي المنتظر حيث نفى الزملاء فرحان المنتصر خالد هيثم سامي الكاف أي علاقة لهم باللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي وأنه لا يوجد أي ارتباط أو تواصل لهم باللجنة من قريب أو بعيد بعد أن تردد أن الزملاء الثلاثة المذكورين سيكونون ضمن اللجنة أو في اللجـــان المساعدة لها¿!..

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share