Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

صحافيـــــــــــون وإعلاميــــــــون: الحريات الصحافية في اليمن في خطر!

استطلاع/خالدالصايدي
 احتل اليمن في تقرير منظمة مراسلون بلا حدود عن حرية الصحافة لعام 2013 المرتبة 169 وذكر التقرير أن اليمن لا زال من أكثر الدول خطورة على الصحفيين الى جانب الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الى جانب مايلاقيه الصحفيون من صعوبات في الجوانب القانونية.

 

عبده العبدلي صحفي يقول «ما تعرض له الصحفيون اليمنيون من مضايقات وحبس لكثيرين ومصادرة للحريات وتوقيف لبعض الصحف وحجب لمواقع كل ما ذكر آنفا يؤكد صحة التقرير والذي نحتاجه هو هامش أوسع من الحرية حتى نلحق بركب الدول التي تعي قيمة الكلمة الحرة في صنع المستقبل وان تدرك السلطة بأن قمع الحريات لن يثني اي صحفي آمن بالمهنة عن أداء واجبه في كشف الفساد ايا كان مصدره..

 

 تأمين صحي

 

ويضيف احمد الشريفي على ماقاله العبدلي «نحتاج الى تأمين صحي سياسي وايجاد قانون يجرم الاعتداء على الصحفيين ويقيم بما يؤدونه من دور هام كسلطة رابعه خصوصاٍ في اوضاع وبيئة طارده للوعي وفاقده للامن وتدار من قبل عصابات امنية وحزبية ونافذه.

 

محمد السامعي صحافي يقول»اليمن ينقصها تطبيق القوانين فإن كان هناك تطبيق للقوانين على الجميع فلن تحدث اي انتهاكات …كثيرمن شرائح المجتمع يعانون من الانتهاكات نتيجة غياب القانون والحكم الرشيد وليس الصحفيين فقط ..

 

لكن ممارسة الانتهاكات ضد الصحفيين تحدث بسبب بعض الجهات السياسية والامنية التي لا ترغب في حرية الرأي والتعبير والتي تعتبر أن اتساع مساحة حرية الرأي والتعبير يؤثر سلبا على وجودها ..

 

ويضيف السامعي «تكمن المشكلة في أن اليمن لا زالت ثقافة الحرية والتعبير فيها شبه غائبة حتى ان الكثير يقولون لو أردت الحرية والتعبير فقم بتطبيق ذلك في بيتك طبيعي ان تأتي اليمن في مراكز متقدمة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الصحفييين سيما ان اليمن تعيش وضعا أمنيا وسياسيا صعبا فكلما كان الوضع الامني والسياسي صعبا اثر ذلك على مساحة الحرية..تحديات

 

منصور الصمدي «يقول استطيع القول بان واقع الحريات الصحفية وحرية التعبير في بلادنا شهد خلال العام(2012م) وتحديدا في النصف الثاني منه – نوعاٍ من التعافي والتقدم الملحوظ خصوصا اذا ما قارنا ذلك بالعام الذي سبقه والذي مرت فيه الصحافة اليمنية بأسوأ مراحل الاستهداف واخطرها – وقد تجسد هذا التعافي اولا في انخفاض معدل الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين, الى جانب ظهور عدد كبير من الصحف الجديدة, وكذا بعض القنوات الفضائية والاذاعات المحلية, بالإضافة الى التحسن البسيط الذي اصبحنا نلمسه يوما بعد يوم في مستوى الرسالة الاعلامية التي تقدمها بعض وسائل الاعلام هذه خصوصا ذات الطابع الرسمي منها وذلك قياسا بما كان سائدا فيها سابقا .. وهذا طبعا اذا قيمنا المسالة بشكل عام.

 

ويرى الصمدي « انه اذا ما نظرنا الى هذا الواقع من الناحية المهنية سنجد ان حالة الانفتاح والتزايد التي يشهدها واقعنا الاعلامي اليوم لا علاقة لها بالمهنية ولا بتعافي الحريات الصحفية ولا تمت لهذين الجانبين بصلة – بل انها انعكاس للحالة اليمنية والوضع السياسي العام الذي تمر به البلاد اليوم والذي تتصارع فيه الكثير من القوى والتيارات السياسية والدينية المحلية والاقليمية والدولية إلى جانب الشخصيات القبلية والعسكرية وغيرها, والتي سارع كل منها الى تأسيس عدد من المنابر الاعلامية المعبرة والمدافعة عنه .. وبالتالي نجد ان اغلب ما هو موجود لدينا من وسائل (صحف او قنوات) لا علاقة له بالاستقلالية ولا بالمهنية, ولا يعبر عن واقع الامة وانما يعبر عن قوى وتيارات سياسية متعددة ومختلفة وكل يسعى الى تحقيق اهداف ومكاسب محددة ومعينة بعيدة كل البعد عن الاهداف والغايات السامية والنبيلة التي وجد الاعلام لأجلها .. وهذا يوصلنا إلى حقيقة هامة هي أن واقع الحريات الصحفية في اليمن لا يزال مشلولا.

 

ويؤكد الصمدي»ما تحتاجه الصحافة اليمنية اليوم هو أن نعي نحن الاعلاميين اولا معنى الحرية ونتفهم معاني الديمقراطية وكيفية التعبير عن الرأي, وان نستوعب القيم والمبادئ المهنية التي تحكم هذه المهنة .. وهذا طبعا لا يمكن تحقيقه خلال أيام او شهور بل أنه يحتاج لسنين طويله»

 

تعسف

 

اما ماجد الطياشي فيعتقد « ان اليمن من اكثر البلدان قمعاٍ لحرية الصحفي ..كونه يعمل في مؤسسات إعلامية حكومية او مؤسسات خاصة وتتبع اشخاصاٍ واحزاباٍ معينة لهم توجه معين وعلى الموظف ان يتبع الجهة او المؤسسة التي يعمل فيها بشكل أو بآخر ولا يستثنى من هذا التعسف سواء العاملين في الإعلام التخصصي _ الاقتصاد _ الرياضة_الاطفال..

 

ويرى « ان حرية الصحفي تنتهك بدءاٍ من الوسيلة التي يعمل فيها مروراٍ بصعوبة الحصول على المعلومة انتهاء بالدور الرسمي وحتى الآن لا يوجد اي مسوغ قانوني لإنشاء قنوات او صحف أو إذاعات ولا يوجد حتى الآن صحيفة مستقلة بالمعنى الحقيقي إضافة إلى ان الصحفي يتقاضى أجرا اقل مما يتلقاه نظائره في البلدان الاخرى فتجد ان الصحفي حين يحصل على عرض أعلى من الاجر السابق فإنه يقبل العمل في مؤسسة تتعارض مع توجهاته وقناعاته..

Share

التصنيفات: منوعــات

Share