Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الامتحانات.. التوتر المخيف!!

الامتحانات.. التوتر المخيف!!
علي الأشموري
< الأعصاب مشدودة والعقول مستنفرة ونحن في الترام الأول من الامتحانات الأساسي والثانوي..
المناهج أعدت بصورة لم يسبق لها مثيل..
أولياء الأمور يضطرون مكرهين للبحث عن مدرسين خصوصيين للرياضيات والمواد العلمية والأدبية حتى يضمنوا لبناتهم وأولادهم درجات تؤهلهم الدخول للجامعة لكن الخوف من الأسئلة المرعبة يدفع الدارسين إلى التوتر المخيف والقلق المميت.. زد على ذلك المنهج الذي لايعطي إجابة شافية أو حتى ربع شافية للأسئلة والمدرس لا يدري شيئاٍ في العالم المتقدم يختار المدرس بعناية فائقة فهو صانع العقول وله امتيازات لا تقل عن شريحة القانونيين فالأول يصنع العقول التي تفضي إلى الاختراعات والتقدم والرقي والثاني يصنع العدالة والأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع ويكافح الجريمة بكل أنواعها..
سألت صاحبي عن ابنه الذي دفع دم قلبه على تعليمه حتى حصل على اثنين وتسعين في المائة العام المنصرم.
أجاب مبتسماٍ بسبب كثرة الطلاب والمشاكل النفسية التي تعرض لها معظم الطلبة العام الماضي اضطررت للسفر إلى ذمار والحقته بالجامعة واستأجرت له دكاناٍ وهكذا اريد أن يطلع «رجال» ويعتمد على نفسه رغم الخسائر الشهرية الباهظة وبعده عن أسرته ولكن ما باليد حيلة فقد أقلعت عن التدخين والقات كي أوفر له بيئة دراسية مناسبة.. والحمدلله أنني ظفرت بمقعد دراسي للولد هناك.
اليوم ياصاحبي العلم يتقدم ولكن في ظل هذه الأوضاع والظروف المعقدة مالياٍ ما علينا إلا أن نؤمن مستقبل الأولاد بالتعليم الذي هو أساس الرقي والتقدم والبناء والخروج من قوقعة الجهل التي جثمت على اليمنيين قروناٍ طويلة من الزمن..
أجاب آخر بجدية: على وزارة التربية والتعليم أن تتوسع في المدارس وأن تعطي المدرس جل اهتمامها وتختار أفضل الكفاءات أسوة بالعالم..>
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share