Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ترحيب بإشراك اليهود ومطالب بإشراك الأقليات المجتمع المدني يتطلع إلى حوار ينشر السلام ويرسم مستقبلاٍ واعداٍ لليمن

يعد إشراك اليهود في مؤتمر الحوار الوطني بمنحهم خمسة مقاعد خطوة هامة في سبيل تحقيق مطالبهم كمواطنين يمنيين لاقت ترحيباٍ من قبل عدد من المنظمات المدنية والنقابات والاتحادات.

 

حيث أكدت منظمة «سواء» لمناهضة التمييز أن هذه الخطوة الشجاعة مقدمة لتحقيق المواطنة المتساوية التي يطمح إليها الشعب اليمني من خلال مؤتمر الحوار الوطني والدستور الذي يكون إحدى ثماره.. وأعربت المنظمة عن أملها في أن تجد مطالب تحقيق المواطنة المتساوية آذاناٍ صاغية لدى المشاركين في المؤتمر خصوصاٍ أن اليهود يعانون من تشريعات ظالمة تمنع عليهم المشاركة السياسية في أدنى المناصب الأمر الذي يعد انتهاكاٍ صارخاٍ لمبادئ المواطنة المتساوية.

 

من جانب آخر استنكرت نقابة البساطين والباعة المتجولين تجاهل شريحة واسعة من الطبقات المسحوقة ومتدنية الدخل في قضايا مصيرية كالحوار الوطني الذي إذا لم يحقق مطالب هذه الفئات فإن الفشل سيكون حليفه دون أدنى شك.

 

وطالب فتح الجسار – رئيس النقابة – بتخصيص مقاعد لهذه الشريحة في لجنة الحوار الوطني لتخرج بحلول لقضاياها من عمق احتياجاتها وليس من قبل أرباب السياسة والاقتصاد..

 

فيما عبر عدد من الاتحادات والمنظمات المدنية عن تطلعها إلى حوار ينهي القطيعة والخصام بين الإخوة ويصفي النفوس والعقول ويدفن الأحقاد والضغائن وينشر السلام والأمل بين عامة أبناء اليمن.. وتوقعت بأن الحوار الوطني المرتقب سيكون المحطة الفاصلة لدفن الماضي ورسم مستقبل واعد باعتبار أن المتحاورين هم من عقلاء اليمن وحكمائها الذين يمثلون الوطن بأكمله.

 

وتمنت على كل القوى بأن لا تطلب تحقيق المعجزات وأن يكون الهم الأبرز للجميع هو إخراج الوطن من أزمته الراهنة من خلال استكمال ما تبقى من نصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وأهابت بالجميع تحمل المسؤولية في انجاح الحوار الوطني وإخراج اليمن من أزمته والعمل على دفن الماضي ونزوات الحاضر والنظر إلى المستقبل بأفق واسع.. معتبرة أن الحوار ليس فيه خسارة كونه لغة العصر ووسيلة أفضل من الدمار والشتات وأن العزيز فينا وبيننا من قدره قومه وعظم وطنه.

 

وأكدت أن المجتمع المدني يمثل بمدنيته الرديف المادي والمعنوي لمدنية الدولة التي نحلم بها والتي نريدها واقعاٍ حياٍ على الأرض وبين الناس.

 

ونوهت إلى أن الجميع بالشراكة والمشاركة قادرون على تجاوز الأزمة وصناعة كل عظيم ومجيد فقط إذا جعلنا الشراكة وطنا في الأنفس قبل التراب والمشاركة نظاماٍ للفكر والممارسة لافتة إلى ضرورة تأسيس شراكة وطنية ومشاركة سياسية لنتجاوز بذلك كوارث الإقصاء والإلغاء وويلات الاستفراد والاستحواذ..

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share