Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

في دورة استهدفت لجان «القرى» بعمران المشاركون: الحروب المستقبلية ستكون من أجل المياه

كتب/عبده حسين:

 

alakoa777@hotmail.com  

 

الماء سر الحياة.. وحروب المستقبل ستكون من أجله.. ورغم الوفرة الظاهرية له على الأرض أو في أعماقها إلا أن هناك ملايين البشر يموتون من العطش ونحن في اليمن نخاف من اليوم الذي سنصحو فيه دون أن نجد شربة ماء أو نترك أجيالنا في المستقبل دون مياه بسبب سلوكياتنا المزعجة بل المؤسفة – أحياناٍ – التي لا تعير لنداء أجسادنا الداخلي أي اهتمام ونتيجة لما يعانيه الناس في بعض قرى مديريات محافظة عمران «نباش بيت الحقابي بيت السعيدي هجرة الأكوع الاشقاق»وغيرهن  من شحة في المياه والعناء والجهد في الحصول عليها ولأجل الشعور بتحسن ملموس في حياتهم والاطمئنان على مستقبلهم بادر مشروع تعزيز المبادرات الريفية في مجال المياه والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ  » والبرنامج اليمني الألماني لقطاع المياه الأسبوع الجاري بتدشين دورة تدريبية لـ«55» شخصاٍ من لجان مياه القرى..

 

إطار قانوني

 

الدكتور خالد العديني – مدرب الدورة – استعرض الجوانب القانونية والتنظيمية للجان المياه ومبادئ عملها وكيفية إعداد مقترحات المشاريع وطلبات التمويل ركزت في مجملها على أهمية الحفاظ على مصادر المياه وترشيد استخدامها وتحديث الأطر القانونية والمؤسسية واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن مشاركة مجاميع وجمعيات مستخدمي المياه في تحمل مسؤولية التشغيل والصيانة لمنشآتها..

 

وأشار إلى أن الإطار القانوني لإدارة المياه يعتمد غالباٍ على العرف أو على القوانين غير المكتوبة المنبثقة عن الشريعة الإسلاميةº فيما اشتمل القانون المدني على مواد تنظم توزيع المياه تنص على أن «أي شخص يستخدم حقوقه بطريقة تنتهك وتتنافى مع الشريعة والتقاليد يكون مسؤولاٍ بشكل قانوني عن الأضرار التي تسبب بها للآخرين نتيجة استخدامه غير المبرر».

 

أمراض المياه

 

أما الدكتورة سحر عنتر فقد أكدت في استعراضها للأمراض المرتبطة بالماء أنه أعظم حاجة في الوجود حيث أن 70% على سطح الكرة الأرضية ماء و90% من جسم الإنسان ماء..

 

وأشارت إلى أن أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان كالسرطان والصداع والحصوات والدوسنتاريا والكوليرا والملاريا وغيرها ترجع إلى الإهمال في شرب الماء الذي يحتاج الإنسان البالغ منه ما بين 2 – 4 لترات يومياٍ.

 

وشددت على أن معرفة قيمة المياه في حياتنا تجعلنا نقدسها أما المسرف فجزاؤه أخذ النعمة منه.

 

مسؤولية

 

فيما أشارت غادة عنتر إلى أهمية المياه في القرآن والسنة باعتبارها أصل الحياة ولاتنشأ إلا بها والمحافظة عليها محافظة على الحياة الإنسانية والحيوانية والنباتية وكل ما يؤدي إلى ضياعها هو فســاد يؤدي إلى هلاك الحياة بل أنه أمر تحرمه جميـــع الأديان تحريماٍ غليظاٍ.. ودعت الجميع إلى الوعي والشعور بالمسؤولية الدينية والإنسانية في الحفاظ على هذه النعمة والاعتدال في استخدامها وعدم تبديدها وتلويثها والمحافظة على الموجود منها وتنميته باستخدام وسائل علمية كبناء البرك وتجميع مياه الأمطار من أسقف المنازل وتنظيم الري وفق أساليب صحيحة والتوعية حول ترشيد استخدامها في شتى المجالات.. كما تم استعراض واقع المياه في حوض عمران والمشكلات التي يعاني منها والحلول المقترحة لتفاديها..

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share