Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الفكر التربوي عند الزيدية خلال القرنين الــ 11 و 12 الهجريين في كتاب

يعد تناول الفكر التربوى عن الزيدية من الأهمية بمكان حيث تربو علي آلف عام إلا أنها لم تنل حقها من الدراسة والبحث وبذلك فقد هدفت الدراسة التي أعدها الدكتور غالب القانص الخبير بمركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء إلى ابراز الآراء الهامة التي خلفها علماء وإئمة الزيدية على مر العصور والتي مثلت الفكر الزيدي في المجالات الدينية والسلوكية والفقيهة والتربوية..

 

 وقد أقتصرت فترة الدراسة علي فترة القرنين الحادى عشر والثاني عشر الهجريين كونها فترة استقرار سياسي شهدها اليمن وانعكست بالتالي على الحركة العلمية والتربوية.

 

 وتبرز أهمية هذه الدراسة في إنها إضافة جديدة للمكتبة التربوية الإسلامية العربية وإسهامها في نقل الفكر الزيدي للثقافة العربية.

 

وقسمت الدراسة إلي خمسة فصول تناول الفصل التمهيدي منها التعريف بالزيدية وعرض لبعض الدراسات السابقة كما احتوى على أهداف وتساؤلات الدراسة إلى جانب أهمية وحدود ومنهج الدراسة أما الفصل الأول فقد تناول أوضاع اليمن قبل ظهور الزيدية وأسباب النشأة وعواملها ومرحلة التأسيس إلى جانب أوضاع اليمن خلال فترة الدراسة والفصل الثاني خصص للفكر التربوى عند الزيدية من خلال دراسة الأصول الفلسفية ومعرفة طبيعة الإنسان وعناصرها وتم الحديث عن المعرفة عندهم إلى جانب التجديد والإجتهاد وتطرق كذلك للحديث عن رؤية الزيدية للمجتمع الإنساني وتناول الفصل الثالث قضايا التربية عند الزيدية وتناول الفصل الرابع التطبيقات التربوية عند الزيدية..

 

وخلصت الدراسة إلى أن الفكر التربوى عند الزيدية له لمسات واضحة ومؤثرة على كافة نواحي الحياة عموماٍ والتربية والتعليم خصوصاٍ وما إنشاء الهجر العلمية وانتشارها في كافة أنحاء اليمن إضافة إلي الإبقاء على باب الإجتهاد مفتوحاٍ إلا مؤشراٍ واضحاٍ علي ثراء هذا الفكر الجدير بالدراسة والبحث.. وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على الكنز المعرفي والحضاري للثقافة الإسلامية العربية والتي أصبح العديد منها مندثراٍ ومطموراٍ فلا يحتاج منا إلا البحث والتنقيت حتى نرتشف من هذا اللبن الخالص السائغ للشاربين الذي أنتجه لنا علماؤنا وفقهاؤنا على مر العصور.

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share