Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لنقف مع أنفسنا¿

العالم يقف مع اليمن اليوم ويجب على  اليمنيين الوقوف مع أنفسهم فأصدقاء اليمن من العرب والغربيين تجاوبوا مع اليمن لإخراجه من قائمة الدول الأشد فقراٍ ليصل إلى مصاف الدول النامية على الأقل.

 

>> مشاكلنا كثيرة وثمة أجندات داخلية وخارجية تحاول أن تجهض سعينا لبلوغ تطلعاتنا وتقف عائقاٍ أمام دولة المؤسسات التي يطمح إليها الشعب اليمني بكل طوائفه وشرائحه..

 

فالإرهاب الذي ليس له وطن أو عنوان يؤرق المجتمع اليمني وهو آفة يجب أن تنتزع من الجذور لأن وطن الإيمان والحكمة ينبذ كل الممارسات التي تزهق الأرواح وتخيف السبيل وتعيق حركة التنمية .

 

>> اليوم وبعد مرور نصف قرن من الزمن على قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة و94 عاماٍ على اندلاع ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة يروم البعض الرجوع بنا إلى المربع الأول من المناكفات والمكايدات السياسية التي تدمر ولا تبني..

 

>> العالم اليوم يقف مع وطن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والـ22 من مايو الخالدة..

 

ولكن رغم الدعم السخي للمرحلة الانتقالية وما بعدها نجد أن الإعلام بكافة أطيافه المسموع والمقروء والمرئي يؤجج الأوضاع بدلاٍ من أن يتبنى رسالة الحب والسلام والخير ونبذ الكراهية المقيتة التي صنعتها الإمامة والاستعمار وبسببهما اقتطف أجمل ما كان يمتاز به اليمنيون وراحت الضحايا تلو الضحايا.. فالوطن اليوم على مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون ويكفي أن تنتهي المناطقية والطائفية والعصبوية والفئوية بالدخول في حوار وطني شامل يلملم كافة الجراحات من خلال طرح كافة القضايا الوطنية على طاولة الحوار بكل شفافية ومصداقية حتى نودع ما علق في النفوس من الضغائن والأحقاد التي لا تنتج في طياتها سوى الخراب والدمار والتناحر.. اليوم يقع على عاتق الإعلاميين والأدباء والصحافيين والمتنورين واجب وطني هام لإخراج اليمن من أزماته المتراكمة ويكفي ما عاناه الوطن من الإرهاب والقرصنة والاحتراب والتفخيخ القاتل فالوطن اليوم يجب أن  يزيح تجار الموت والنافخين في كير الفتنة عبر اصطفاف جماهيره وكل قواه الخيرة اصطفاف يأخذ جانب العقل والحكمة وينتصر بهما..
علي الاشموري
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share