Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مدرب «بلجيكي» مغمور يقود المنتخب في البطولة وخليجي«21»:

مدرب «بلجيكي» مغمور يقود المنتخب في البطولة وخليجي«21»:
قرعة بطولة غرب آسيا تضع منتخبنا في مواجهات صعبة مع إيران.. السعودية.. البحرين
ما حقيقة اعتكاف المدرب المؤقت سامي نعاش¿ وماذا عن تكليف الزريقي لتدريب المنتخب¿
كتب/ علي الريمي :
‬ بحسب التصريح الذي أدلى به الأخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم للزميلة «الرياضية» في عددها الأخير يتوقع أن تحل أزمة المدرب الذي سيتولى قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال الاستحقاقات الخارجية المقبلة إذ أكد العيسي في التصريح المذكور أن اتحاده حسم الموضوع واستقر على الرأي القاضي باستقدام مدرب أجنبي لتدريب منتخبنا الأول خلال المرحلة القادمة.
مشيراٍ إلى أن الاتحاد تواصل مع عدد من المدربين من عدة مدارس كروية وبعد مفاوضات طويلة وشاقة توصل إلى الاتفاق مع المدرب البلجيكي «توم ساينت فيت» الذي من المقرر أن يصل إلى العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة لتوقيع العقد معه ومن ثم يقدم برنامجه للبدء في مهمته مع المنتخب الأول الذي تم استدعاء لاعبيه مطلع الأسبوع الماضي للدخول في معسكر داخلي في مستهل فترة الإعداد الأولية للمشاركة في بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقرر إقامتها بدولة الكويت الشقيقة من «8» إلى «02» ديسمبر القادم وبعد المشاركة في بطولة كأس الخليج الـ«12» الزمع أن تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة في بداية العام المقبل 3102م.
تشكيلة جاهزة.. ومدرب مغمور!
بغض النظر عن قدرات المدرب القادم لقيادة الأحمر الكبير وهل هو اسم كبير أم أقل من ذلك في عالم التدريب أو أن المدرب البلجيكي توم ساينت فيت ينتمي للمدرسة اللاتينية التي «تسيطر على كرتنا»!¿
ومع أن كاتب السطور لم يفهم هذه العبارة الواردة في تصريح العيسي إلا أن مجرد الإقدام على التعاقد مع المدرب البلجيكي توم فيت يعد خطوة متقدمة لاتحادنا الكروي هذا في حال إبرام التعاقد مع المدرب المذكور المتوقع قدومه إلى صنعاء نهاية سبتمبر الجاري وهو أمر نتمنى أن يحدث ونأمل أن لا يحدث أي طارئ قد يحول دون توقيع العقد مع المدرب المشار اليه إلا أن السؤال الذي يطرح.. وبقوة هو:
هل سيوافق المدرب البلجيكي توم ساينت فيت في حال التعاقد معه «رسمياٍ» على تدريب منتخب لا يعرف شيئاٍ عن لاعبيه¿¿ ويتضخم بالون السؤال:
كيف سيبدأ مهمته بقيادة المنتخب الذي تم استدعاء لاعبيه ـ مؤخراٍ ـ للالتحاق بالمعسكر الداخلي بصنعاء في ظل اعتكاف المدرب الوطني «المؤقت» سامي نعاش¿ الذي لم يتواجد في العاصمة صنعاء ليكون في مقر إقامة اللاعبين وهو الأمر الذي جعل الاتحاد يسارع للإعلان عن تكليف المدرب الشاب محمد سالم الزريقي لقيادة تمارين المنتخب في ظل غياب أو تغيب الكابتن سامي نعاش عن مواصلة مهمته مع المنتخب إلى حين وصول المدرب الأجنبي القادم¿
وهو أي النعاش الذي كان الاتحاد قد كلفه قبل أشهر بقيادة المنتخب الوطني الأول وقد خاض النعاش المهمة بنجاح طيب بحسب المستوى الذي ظهر به المنتخب في نهائيات كأس العرب التي جرت في السعودية في يونيو ويوليو الماضيين.
وكان يفترض أن يواصل النعاش المهمة ولكن كمساعد للمدرب الاجنبي الجديد الذي سيتم التعاقد معه!
فما الذي حدث وحال دون استمرار المدرب القدير الكابتن سامي نعاش مع الأحمر الكبير وهو الذي كان قد تم تصعيده لقيادته بعد أن كان الرجل يقود وبنجاح منتخب الناشئين وصعد لنهائيات كأس آسيا المقرر أن تنطلق الجمعة المقبلة في إيران!¿ وماذا عن مصير المدرب الوطني الشاب الكابتن محمد سالم الزريقي الذي كلفه اتحاد الكرة ـ مؤخراٍ ـ لكي يتولى الإشراف ـ مؤقتاٍ ـ على تمارين المنتخب الذي تم استدعاء لاعبيه يوم الاثنين 01 سبتمبر ودخلوا المعسكر الإعدادي الداخلي ـ فعلياٍ ـ يوم الثلاثاء الماضي هل سيبقى الزريقي ضمن الطاقم المعاون للمدرب البلجيكي الجديد إلى جانب الكابتن سامي نعاش في حال عاد لمواصلة المشوار مع الأحمر في موقع مساعد المدرب الأجنبي خلال المرحلة المقبلة¿
استبعاد لاعبين وضم آخرين!¿!
بالعودة إلى أسماء اللاعبين الذي تم استدعاؤهم ـ الاسبوع الماضي ـ لدخول المعسكر الإعدادي الداخلي بصنعاء وضمت القائمة «32» لاعباٍ فقد احتوت القائمة على غالبية اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العرب التي جرت بالسعودية من «22 يونيو إلى 6 يوليو 2102م» وكان من اللافت على قائمة الأسماء المستدعاه إبعاد لاعبين وضم آخرين ومع أن المسألة تعد بديهية في مثل هذه المناسبات أما غير البديهي في الموضوع فيبرز ـ هنا ـ على شكل سؤال: من الذي قرر استدعاء لاعبين «جدد» لم يشاركوا مع زملائهم في كأس العرب وهل هو «ذاته» الذي قرر استبعاد لاعبين ممن تواجدوا في قائمة المنتخب في تلك البطولة¿
ومبعث السؤال «المزدوج» أن المدرب سامي نعاش الذي أعد وقاد الاحمر الكبير في كأس العرب لم يكن متواجداٍ في الآونة الأخيرة في العاصمة صنعاء أو في عدن بمعنى أن الرجل كان «خارج الوطن»! وربما فضل الابتعاد ـ قليلاٍ ـ على الأقل من كثرة الإحراج الذي يتعرض له لمواصلة قيادة المنتخب دون توفير أدنى الضروريات¿!
وإلا ما معنى تكليف المدرب الشاب محمد الزريقي للاشراف المؤقت على التمارين اليومية للاعبين الذين انضموا للمعسكر الداخلي مساء الاثنين الماضي بصنعاء¿¿
وللتوضيح فقد تم إبعاد كل من:
ـ زاهر فريد
ـ هيثم الاصبحي
فيما انضم أو عاد للمنتخب كل من:
ـ الحارس جاعم ناصر تيسير
ـ منصر باحاج
وإذا كان رئيس الاتحاد أحمد العيسي قد أكد أن استبعاد زاهر وهيثم كان بسبب مشاكلهما التي تؤثر على معنويات باقي اللاعبين.. والكلام للعيسي الذي أضاف:«وكان للجهاز الفني الحق في اتخاذ أي قرار يخدم لحمة  المنتخب» ولم يشرح رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ما طبيعة المشاكل التي كان يثيرها كل من زاهر فريد وهيثم الأصبحي وربما تسببت أو كادت في تهديد «اللحمة» داخل صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم¿!
«32» لاعباٍ في المعسكر الداخلي
أما القائمة التي تم استدعاؤها للالتحاق بالمعسكر الإعدادي بصنعاء لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم فقد ضمت «32» لاعباٍهم:
ـ سالم عبدالله عوض
ـ جاعم ناصر تيسير
ـ سعود عبدالله السوادي
ـ حمادة الزبيري
ـ كميل طارق
ـ محمد بارويس
ـ منصر باحاج
ـ عبدالعزيز الجماعي
ـ حسين الغازي
ـ تامر حنش
ـ أكرم الورافي
ـ خالد بلعيد
ـ أوسام السيد
ـ محمد العبيدي
ـ أحمد الصادق
ـ أيمن الهاجري
ـ محمد مساعد
ـ ناطق حزام
– علاء الصاصي
ـ مدير عبد ربه
ـ وحيد الخياط
ـ معاذ هزاع
ـ اكرم الصلوي
منتخبنا في المجموعة «النارية»
مساء يوم الأحد الماضي جرت بدولة الكويت عملية سحب قرعة بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم للمنتخبات التي ستقام من «8» إلى «02» ديسمبر القادم بالكويت بمشاركة «11» منتخباٍ واسفرت القرعة عن توزيع تلك المنتخبات على النحو الآتي:
المجموعة الأولى:
«الكويت عمان لبنان فلسطين»
المجموعة الثانية:
«السعودية إيران البحرين اليمن»
المجموعة الثالثة:
«الأردن العراق سوريا»
ويصعد إلى  الدور نصف النهائي بطل كل مجموعة  + أفضل منتخب احتل المركز الثاني على مستوى المجموعات الثلاث وكما هو واضح فقد وقع منتخبنا الوطني الاول في المجموعة الثانية مع كل من: السعودية البحرين إيران. وهي مجموعة «نارية» على الأقل لدى الغالبية العظمى من الشارع الرياضي في بلادنا! بالنظر إلى أن المجموعة الثالثة ضمت أقوى منتخبين ـ في الوقت الراهن ـ عربياٍ وآسيوياٍ هما: الأردن والعراق ومعهما منتخب سوريا الذي لا يقل عنهما كثيراٍ! وحتى المجموعة الأولى التي ضمت الكويت وعمان ولبنان وفلسطين فهي الأخرى مجموعة قوية جداٍ ويكفي أن فيها عمان ولبنان المشاركان ـ حالياٍ ـ في الدور الثاني «الحاسم» للوصول إلى كأس العالم 4102م بالبرازيل ناهيك عن أن المنتخب الكويتي المستضيف ولا ننسى التطور المطرد لكرة القدم الفلسطينية في الفترة الأخيرة.
فماذا سيكون بوسع الأحمر اليمني الكبير عندما يلاقي المنتخبات الثلاثة «السعودية إيران البحرين» في ثاني مشاركة للكرة اليمنية ببطولات غرب آسيا بعد الأولى عام 0102م في الأردن وفيها سجل منتخبنا حضوراٍ رائعاٍ عندما صعد إلى الدور الثاني «قبل النهائي» حيث تأهل كأحسن منتخب حل ثانياٍ في مجموعته ضمن المجموعات الثلاث والتي لعب فيها أمام العراق وفلسطين حين فاز على فلسطين وتعادل مع العراق وخرج في نصف النهائي «بضربات الحظ الترجيحية» من أمام الكويت الذي فاز «4/3» بعد أن تعادلا «2/2» في الوقتين الاصلي والاضافي ليحل منتخبنا رابعاٍ بالبطولة وتوج حينها قائد منتخبنا المهاجم الدولي علي النونو هدافاٍ للبطولة برصيد «4» أهداف.
وهو «النونو» الغائب الأبرز عن المنتخب الأول الذي بداء الاستعداد للمشاركة الثانية في بطولة غرب آسيا…>
Share

التصنيفات: الرياضــة

Share