Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بعد حصولها على مقعدين في برلمان الأطفال

بعد حصولها على مقعدين في برلمان الأطفال
الطائفة اليهودية تتجه نحو برلمان الكبار!!
استطلاع : رجاء الخلقي
< قبل بضعة اشهر دعا حاخام الطائفة اليهودية في بلادنا يحيى يوسف يعيش حكومة الوفاق إلى تبني مشاركة الطائفة في العمل السياسي من خلال تخصيص مقاعد في البرلمان..
إلا أن الحاخام يوسف يعيش يؤكد لـ«الوحدة» أنه لا يوجد أي جديد بهذا الشأن.
مضيفاٍ: لا بد أن نكون مثل بقية الشعب كون الدستور كفل الحقوق والواجبات للناس جميعاٍ بغض النظر عن الوانهم واديانهم.
ويكرر الحاخام «عبر الوحدة» الدعوة لحكومة الوفاق الإلتفات اليهم من خلال السماح للطائفة اليهودية في المشاركة بالعمل في المنظومة السياسية .. قائلاٍ:«الطائفة هي جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني وهي لم تتخلى عنه ابداٍ لاسيما في الأزمة القوية التي عاشها العام الماضي ومن حقنا أن يكون لدينا مقعد في مجلس النواب من أجل أن نشعر  بالمواطنة وعدم التمييز».
 وفي حديثه لـ «الوحدة» عن تمكين ابناء طائفته الإنضمام إلى برلمان الاطفال يقول الحاخام : كنت خائفاٍ من أن يعاب أولادي بالعزلة   وهو والد الطفلين شمعة وسعيد اللذين أختارهما برلمان الأطفال لعضويته.
ويضيف: نحن في صنعاء منذ عام 2007م وكنت أخاف كثيراٍ من عزل أولادي عن محيطهم في أن تسوء حالتهم النفسية لبقائهم في المنزل.
ولكن تم بحمدالله قبل بضعة شهور ضم أولادي شمعة وسعيد إلى عضوية برلمان الأطفال وحينها غمرتني السعادة كثيراٍ وأعرب أيضاٍ عن سعادته لإدخال أولاده مدرسة المستقبل والتي فيها يتلقون الوان عدة من العلم في اللغة العربية والانجليزية والعبرية.
وأوضح الحاخام يحيى يوسف أن العديد من أبناء طائفته أستاءوا منه لمخالطته للمسلمين فرد عليهم: هذه هي الديمقراطية!
ووجه الحاخام يوسف عبر «الوحدة» شكره لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والمالية وكذا مدير المدينة السياحية والجيران ومدير المدرسة الديمقراطية وكافة أبناء الشعب اليمني وذلك لدعمهم المستمر والدائم لابناء الطائفه اليهودية.
د. المقطري: تمكين الطائفة اليهودية من المشاركة السياسية سيثير مواقف رافضة!
– النظام الانتخابي يحتاج لنصوص تْمكن بعض الفئات من المشاركة السياسية
< وتفنيداٍ لهذه الدعوة التقت «الوحدة» بالدكتور عدنان المقطري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الذي بدوره رأى أنه يجب النظر لهذه الدعوة في سياقها والظرف التي تمر به اليمن في ظل الدعوات المتكررة من كافة فئات المجتمع اليمني بأطيافه وأحزابه بقيام دولة المواطنة المتساوية ودولة القانون خاصة وأن دستور الجمهورية اليمنية لم يستثن أي فرد في المجتمع من المشاركة السياسية حيث ينص في الأسس الاجتماعية والسياسية على «تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين سياسياٍ واقتصادياٍ واجتماعياٍ وثقافياٍ وهو تأكيداٍ للحقوق والواجبات التي تضمنها الدستور بالنص على «المواطنون جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة» ويستدرك الدكتور المقطري بالقول: لكن الاستجابة للدعوة بتمكين الطائفة اليهودية من المشاركة السياسية في المرحلة الانتقالية قد لا تأخذ حقها من الاهتمام لوجود قضايا سياسية أخرى لها الأولوية على الحسم في طبيعة النظام الانتخابي الذي قد يحتاج لنصوص تسمح بتمكين بعض الفئات من المشاركة السياسية مع ملاحظة أن الدستور الحالي لا يمنع نظريا من ترشح أي مواطن يمني بما فيهم اليهود لعضوية البرلمان حتى الشرط بضرورة أن يؤدي المرشح الفرائض الدينية صياغة عامة تشمل كل من ينتمي لأية ديانة سماوية لكن طبيعة النظام الانتخابي وحجم اليهود في اليمن حال دون توفر الرغبة لديهم بترشيح أحد عنهم في الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة ولقناعتهم باستحالة تحقق ذلك.
ويعود للقول: وإجمالاٍ فإن الدولة يجب أن تأخذ هذا المطلب في الحسبان من باب المواطنة ومعالجتها ووضع الحلول والبدائل الممكنة التي تمكن اليهود في اليمن من ممارسة حقوق المواطنة وواجباتها. وليس من المستبعد أن تثير مسألة توجه الحكومة في الوقت الراهن أو مستقبلاٍ نحو استيعاب اليهود وتمكينهم من المشاركة السياسية وفي أن يكون لهم تمثيل في المؤسسات النيابية في المستقبل بعض المواقف الرافضة لكن لو تأملنا ما جرى في بعض الدول العربية أو الإسلامية من محاولة استيعاب بعض الطوائف الدينية في برلماناتها لوجدنا أن ذلك لم يكن مصدراٍ لأية مشاكل بل إنه اسهم في إيصال أصوات قضايا فئة من المواطنين عبر البرلمان بطريقة مؤسسية..>
الطفلان شمعة وسعيد: لم نشعر يوماٍ بالغربة
ونتمنى أن يكون لدينا صوت في البرلمان
< بالنسبة للطفلة شمعة يحيى يوسف فقد اعربت لـ«الوحدة» عن فرحتها الكبيرة عند سماعها خبر الحاقها ببرلمان الأطفال وتمنت لحظتها أن يكون لها أصدقاء من نفس عمرها. وهي تفكر في أن تصل إلى القمة بقدر ما تستطيع وأن يكون لها صوت تعبر من خلاله عن طائفتها داخل البرلمان.
وشمعة اليوم وبعد دخولها البرلمان أصبح لديها العديد من الأصدقاء وهي تقول: لم أحس يوماٍ بأني يهودية فأصدقائي متعاونون كثيراٍ ونحن نأكل سوياٍ ونلعب سوياٍ وندرس أيضاٍ سوياٍ.
وشمعة تحلم بأن تكون معلمة في بلادها اليمن فلها الفخر بأن تكون كذلك كما تقول.
وبالنسبة لشقيقها سعيد فهو يوافق شقيقته في الكثير من حديثها ويضيف: لم أشعر يوماٍ بالغربة لقد وجدت الكثير من الاصدقاء الطيبين وهو يحلم بأن يكون طبيباٍ..>
الشامي: طالبنا الحكومة بضم أبناء من الطائفة اليهودية إلى البرلمان القادم
< بدأ برلمان الأطفال عام 2000م وشمل جميع فئات الأطفال من أمانة العاصمة ومن جميع المحافظات وصولاٍ إلى سقطرى ومن ضمن هؤلاء الأطفال اخترنا اثنين من اليهود وهما الطفلان شمعة وسعيد هذا ما قاله الأستاذ جمال الشامي مدير مدرسة الديمقراطية ويضيف قائلاٍ : ومن ضمنهم أيضاٍ المهمشون والمعوقون والصم والبكم وذوو الاحتياجات الخاصة بشكل عام والأيتام ويسترسل بالقول : وأما عن ضم فئة اليهود للبرلمان كانت فكرة منذ وقت مبكر ولكن الصعوبة في التواصل معهم فعندما انتقلوا من صعدة إلى صنعاء تواصلنا معهم وطرحنا عليهم موضوع الانضمام فرحبوا بالفكرة وتم اختيار طفلين بالتزكية وإجراء الانتخابات فغمرتهما السعادة لوجودهما مع أطفال آخرين يتكلمون معهم عن مشاكلهم وديانتهم ويسرد بالقول: إن اختيار أثنين من اليهود يعتبر كثيراٍ فدائماٍ نختار طفلاٍ أو طفلة فقط وأضاف: انه لا يوجد فرق بين الأطفال اليهود والمسلمين أو تمييز حتى في الملبس فكلهم سواسية فالاطفال يناقشون قضاياهم بشكل عام ويضيف قائلاٍ : إن مشاركة الأطفال اليهود في البرلمان مشاركة مهمة جداٍ كونهم طائفة يمنية لهم حقوق وواجبات في خصوصية ممارسة شعائر الدين ويختم قائلاٍ: وبالنسبة لنا رفعنا مذكرة في مجلس الشباب وطلبنا إضافة طفل آخر وقْمنا بمطالبة الحكومة أن تْدرج أبناء الطائفة في مجلس الشورى والمجلس المحلي ومجلس النواب القادم..>
Share

التصنيفات: تحقيقات

Share