Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

«علماء المسلمين» يطالب بتدخل دولي لحماية مسلمي بورما

«علماء المسلمين» يطالب بتدخل دولي لحماية مسلمي بورما
< ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما على يد جماعة بوذية متطرفة مطالبا بتدخل دولي لمنع التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد المسلمين هناك.
وطالب الاتحاد العالمي المسلمين الوقوف لإنقاذ إخوانهم في بورما خاصة أن تلك المجازر لم تكن هي الأولى فقد تعرض مسلمو أراكان إلى مجزرة علي يد بوذيين عام 1942راح ضحيتها مائة ألف مسلم كما تم تهجير نحو 15 مليون مسلم من أراضيهم بين عامى 1962 و1991 إلى بنغلاديش.
وأشار الاتحاد العالمي في بيان أصدره الاثنين الماضي إلى أن مسلمي بورما يتعرضون إلى أشكال من التطهير العرقي خاصة عندما أعلنت الحكومة البورمية مطلع شهر يونيو الماضي أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة مما اغضب كثيراٍ من البوذيين بسبب هذا الإعلان لخشيتهم من انتشار الإسلام في المنطقة فخططوا لإحداث فوضى من خلال مهاجمة البوذيين لحافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة.
وأوضح البيان أن عدد المشاركين في مذبحة الحافلة بلغ أكثر من 450 بوذياٍ حيث تم ربط العلماء العشرة من أيديهم وأرجلهم وانهال البوذيون عليهم ضرباٍ بالعصي حتى استشهدوا وبررت السلطات هذا العمل القمعى للبوذيين بأنه انتقام لشرفهم.
وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة تحرك منظمة التعاون الإسلامي والحكومات الإسلامية والمسلمين جميعاٍ بالوقوف مع المستضعفين في بورما بقوة وذلك بالتنديد بحكومة بورما العنصرية وتحذيرها من قطع العلاقات الدبسلوماسية والاقتصادية معها.
وأشار البيان إلى أن المجازر الحالية التى يتعرض لها مسلمو أراكان تعيد إلى الأذهان ماحدث عام 1942 عندما قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمى «أراكان « استشهد فيها أكثر من مائة الف مسلم فيما سبق أن جرى تهجير نحو 15 مليون مسلم من أراضيهم بين عامى 1962 و1991 إلى بنجلاديش .
وِأضاف قائلا: «لم يقف الأمر عند حد التصفية الجسدية والتطهير العرقى ولكن تجاوزه إلى الإقصاء السياسى فعندما جرت الانتخابات  تم منح  43مقعداٍ للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين فيما لم تعترف السلطات فى بورما – التى يحكمها الجيش- بعرقية سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدولية المستمرة».
وأدان البيان تبريرات الحكومة فى بورما لهذه الأحداث فيما تركت نحو 450  قاتلا بدون عقاب. وعلاوة على هذا كله وفى إحدى صلوات الجمعة وعقب الصلاة أحاط الجيش بالمساجد تحسباٍ لخروج مظاهرات بعد الصلاة و قام بمنع المسلمين من الخروج دفعة واحدة وفى تلك اللحظة وأثناء خروج المسلمين من الصلاة القى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قوية ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين وترك البوذيين يعيثون فى الارض فساداٍ  ويهاجمون الأحياء المسلمة بالسيوف والعصي والسكاكين  ويحرقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن وأمام صمت العالم.>

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share