Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

النازيون الجدد في اليمن

النازيون الجدد في اليمن
علي هبه الحرازي
Aliheba2008@hotmail.com
> رحم الله الشهيد القائد العظيم اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية الذي استشهد يوم الاثنين18/يونيو 2012م وهو يؤدي واجبه الوطني الذي قاد المعركة ضد الفئة الباغية الضالة المتطرفة بأفكارها في محافظة أبين إن رحيله خسارة على الوطن وهو من الشخصيات الوطنية الحقيقية الذين أحبوا وطنهم وضحوا من أجل آمنه واستقراره وقد سجله التاريخ بأنه من عظمائه .
هذا المقال الهدف منه لفت انتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب اليمني من جرائم الإرهاب منذ عام 1997م وضحايا هذا الفكر المتطرف أصبح لديه سجل بتنفيذ عمليات إرهابية بارتكاب مجازر وحشية ضد أبناء هذا الوطن المغلوب على أمره الذي يدفع الثمن لأن لديه إصرارا وعزيمة بمحاربة هذه الأفكار الشيطانية الدخيلة على ديننا الإسلامي الذي يدعو إلى القول الحسن وليس إلى العنف ولا الغدر بتنفيذ عمليات انتحارية ضد الأبرياء المتمسكين بكتاب الله ورسوله مع بداية الأزمة الراهنة منذ عام 2011م انتشرت هذه الأفكار بشكل مخيف في مناطق خصبة لأفكارهم وجذب المزيد من شبابنا للانضمام معهم حتى استطاعت خرق عقولهم وجذبهم فكرياٍ ونفسياٍ وجسدياٍ حتى أصبحوا جاهزين لتنفيذ مخططات إجرامية وأعمال تخريبية في المصالح الوطنية .
إن عنوان هذا المقال هو إدانة هؤلاء الذين يقفون وراء تدمير عقول هؤلاء الشباب بأفكار متطرفة دخيلة على مجتمعنا اليمني ان الداعمين لهذه الأفكار وراء الكواليس يتصفون بالنازية الجديدة التي ترتكب الجرائم الوحشية ضد الشعب اليمني عن طريق شبابنا بقيامهم بعمليات انتحارية نتيجتها مجازر ضد الأبرياء من الشعب اليمني وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وأعمال تخريبية ضد المصالح الوطنية والكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز.
أتمنى من الأطراف السياسية المتصارعة على الحكم في اليمن أن تكون أسرة واحدة ضد هذه الظاهرة التي أرعبت العالم وليس اليمن فحسب يجب علينا أن نكون يدا واحدة مع القيادة السياسة بقيادة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونكون عوناٍ له وليس توظيف هذه الورقة لصالحها لأن هذه الورقة خطيرة جداٍ علينا وليس على طرف بعينه الكل مستهدفون وللأسف الشديد فإن حليفنا الاستراتيجي ( أميركا ) لمكافحة الإرهاب ليس حليفاٍ فعالاٍ معناٍ في محاربة الإرهاب بالقضاء عليه من جذوره من يدعم ويغرس ويدرب هذه الأفكار المتطرفة وذلك بتجميد أرصدتهم في الخارج وملاحقة المتورطين في هذه الإعمال الإرهابية في اليمن والتعاون مع القيادة السياسية في اليمن بشكل جدي وصادق نابع من الصداقة بين اليمن وأمريكا .
نحن بحاجة إلى نوايا صادقة من أشقائنا وأصدقائنا والتعاون معنا في محاربة هذه الظاهرة المخيفة على الجزيرة العربية والتي عانى منها الشعب اليمني ومن جرائم النازيين الجدد الداعمين من وراء الكواليس وارتكابهم مجازر وحشية وتدمير اقتصادنا حتى أصبح على حافة الموت السريري نتيجة افتعالهم الأزمات السياسية على جميع الأطراف السياسية والجماعات قبول الحوار الوطني الصادق دون شروط لإنقاذ بلادهم تحت راية الوحدة والتداول السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات الحرة هذه هي الطريقة الوحيدة والمخرج الآمن لهذا الشعب العظيم وعدم تكرار المآسي لمنطقة الجزيرة العربية..<

Share

التصنيفات: منوعــات

Share