Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

 زوووم
< بعد أن انحصر بيع السلاح في أسواق معينة عرفت لعامة الناس بشهرتها وصيتها الذائع كأسواق: «جحانة الطلح» وغيرها تقف أسواق الألعاب النارية الآخذة في الازدياد والتوسع والانتشار باحثة لها عن أسماء لتؤرخ لها مستقبلاٍ وخصوصاٍ في مدينة عدن التي تشهد أحياؤها وحاراتها حركة نشطة لبيع المفرقعات من الألعاب النارية وإطلاقها بين أوساط وعلى رؤوس المارة في الشوارع والأسواق لتصل تأثيرات انفجاراتها إلى المنازل.. هذا في حالاتها الطبيعية أما في الأعراس التي تقام على حين غفلة فحدث ولا حرج حيث تختلط الألعاب النارية بطلقات الرصاص الحي ويتضامن من بحوزته سلاح شخصي من سكان الحارة ليطلق أعيرة نارية فرحاٍ بـ«عريس الغفلة» وإن لم يعرفه المحتفون به في الحارة حتى يخيل إليك وقد ذهب بك الفضول لفتح نافذة منزلك للاستطلاع أن ما يحدث هجوم مباغت تشهده الحارة وليس عرساٍ فرائحياٍ وهي ظواهر سيئة ومقلقة لأمن المواطن لم تتجرأ أجهزة وإدارة أمن محافظة عدن على ردعها رغم إعلانها عن أرقام الطوارئ لنجدة المواطن.. والمواطن بريء من عدم الاستجابة لندائه أو نجدته في الحال وخصوصاٍ مع تزامن استغلال إطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات والألعاب النارية التي لا تقل عن الأولى خطورة في نماذج منها..>
تعليق وتصوير: صالح الدابيه
saldabia@gmail.com

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share