Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الإرهاب ووأد مشروع «الأفغنة»

الإرهاب ووأد مشروع «الأفغنة»
< يبدو أن معركتنا مع ارهاب القاعدة سوف تستمر لأجال غير محسوبة وأن تشتيتها من أبين والحاق الهزيمة بها لا يعني – بكل الحسابات – القضاء على هذه الآفة المدمرة بل افشال ووأد استراتيجية التمركز والاحتواء لاستقطاب عناصرها نحو كيانات الاستحواذ لإنشاء الامارات الاسلامية التي سبق الاعلان عنها ومن ثم الشروع في ممارسة طقوس التكيف مع منهجة العنف وترسيخ جذوره وهو ذات السيناريو «المؤفغن» الذي تحولت بسببه افغانستان إلى قطعة جغرافية معطوبة.
نجحنا في اجتياز الجولة الأولى من ضرب مشروع القاعدة الذي يراد تدشينه في اليمن بضرب معاقلها في أبين لكن آثارها وبؤر حصاد الأرواح التي زرعتها عناصر القاعدة في تلغيم المساكن والاماكن والإرهاب اللاحق لما بعد خروجها من تلك المناطق التي كانت تتواجد فيها يأخذ طريقه فالوضع بشكل عام ينبئ بحقيقة لا هدوء ولا استقرار ولا تعايش مع كيانات بشرية ملغومة عقولها بأفكار العنف وملفوفة أجسادها بالأحزمة الناسفة ومحفوفة بالخطر أينما وجدت.
من الطبيعي أن تعاود القاعدة وعناصر شرها لتوسيع مساحات القلق من خلال هجمات التفجيرات الإرهابية أو استهداف القيادات العسكرية والأمنية كما حدث في ميدان السبعين أو ما تعرض له الشهيد اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية من اغتيال ارهابي خلال الأسبوع الماضي وغيرها من الأحداث الارهابية لكن من غير الطبيعي أن نعتقد أن الحياة ستستقيم في ظل وجود هذه الكيانات الارهابية وهو ما يحتم علينا استئصال هذا الداء الخبيث من جذوره اينما وجد مهما كانت الاثمان فلا حياة مع الارهاب ولا دين ولا وطن إنه عدو الإنسانية والآدمية السوية ويحتاج إلى تكاتف كافة فئات المجتمع لتطهير البلاد وتجنيب العباد من شره ومن مخاطره المشوهة لكل جوانب وضوابط التعايش والحياة برمتها..>

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share