Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هل تبقى العواطف بعد اختفاء الذكريات¿

هل تبقى العواطف بعد اختفاء الذكريات¿
< يمكن للمصابين بحالة نسيان الحاضر المعروف علميا باسم «فقد الذاكرة التقدمي anterograde amnesia» وهو مرض ينجم عن تلف في قرن آمون hippocampus في المخ تذكر تفاصيل حول ماضيهم لكن تنقصهم القدرة على تكوين ذكريات جديدة.
مع ذلك لا يتم فقد كل شيء. أخيراٍ لاحظ باحثون في جامعة لوا أن العواطف تبقى لدى الأفراد المصابين بهذا المرض حتى بعد نسيانهم سبب الإصابة ويحل ذلك لغز كيفية محافظة المخ على الأنواع المختلفة من المعلومات.
عرض عالم علم النفس العصبي جوستين فينشتاين ومساعدوه على مجموعة من المرضى المصابين بنسيان الحاضر الحاد مجموعتين من فيديوهات مختصرة (تتضمنان مشاهد من نوتبوك وأكثر فيديوهات البيت مرحاٍ الأمريكية) لحث الحزن والسعادة لدى من أجريت عليهم التجارب.
وأوضحت اختبارات الذاكرة التي عرضت بعد عدة دقائق أن المرضى استعادوا القليل من تفاصيل خاصة أو لم يستعيدوا أي شيء حول هذه الفيديوهات المختصرة. لكن العواطف التي تم قياسها أوضحت أن المشاعر التي حفزتها هذه الفيديوهات بقيت فترة من الزمن مع صمود الحزن مدة أطول من السعادة.
رغم أن العواطف تبدو مندمجة مع الذكريات في تيار الوعي لدينا يتضح أن هذه الحالة ليست كذلك» كما يقول فينشتاين.
ويكون لدى المرضى المصابين بمرض الزهايمر والعته تلف في قرن آمون مماثل لما هو لدى المصابين بنسيان الحاضر. لذلك ترى هذه الدراسة أن زيارة أو مكالمة تلفونية لهؤلاء المرضى قد تكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة حتى لو كان تفاعلهم قد تم نسيانه منذ وقت قريب كما يقول فينشتاين..>

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share