Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

توثيق الحرف التقليدية في مدينة زبيد التاريخية

كتب/ محمد أحمد

 

في مؤتمر صحفي اقامته الهيئة العامة للآثار تم إشهار كتاب «مسح وتوثيق الحرف اليدوية والتقليدية لمدينة زبيد التاريخية » نستعرض أهم محتويات الكتاب وأهميته في ظل ماتتعرض له المدينة الآن من تهديد بخروجها من قائمة التراث العالمي ونسجل أهم الردود حول هذا الكتاب..

 

 

الكتاب جاء في جزأين يتوزعان على تسعة أبواب ويتكون كل باب من عدد من الفصول فالباب الأول يتضمن فصلاٍ عن صياغة الفضة والذهب وآخر عن العقيق والزجاج والباب الثاني يتكون من فصل يتكلم عن الأزياء وآخر عن الغزل وحياكة النسيج وفصل عن حرفة الخدرجة وفصل عن حرفة الكوافي وفصل عن حرفة الصياغة أما الباب الثالث ففيه فصل عن حرفة دباغة الجلود وفصل عن حرفة الحباكة وفصل عن حرفة قصيب المدايع وفصل عن حرفة النحاس والمدايع.

 

الجزء الثاني ويشتمل على الأبواب الستة الباقية من الكتاب وهي الباب الرابع وفيه فصل تكلم عن مواد البناء «الياجور» وفصل عن مواد البناء «النورة الكدري» «القضاض» وفصل عن حرفة النجارة وفصل عن حرفة الحدادة وفصل عن حرفة المدارة «الفخار» الباب الخامس ويحتوي على فصل يتكلم عن صناعة الأحبار والأوراق في زبيد فصل عن حرفة البارود الباب السادس وفيه عدة فصول فصل يتكلم عن حرفة العطارة فصل عن معاصر الزيوت فصل عن قطر الزعتر فصل عن الكحل والخضاب الباب السابع ويحتوى على فصلين فصل يتحدث عن «الملتوت» التنباك وفصل يتحدث عن المعسل «البخور» الباب الثامن يحتوي على فصل واحد يتحدث عن «الحلوى» وصناعتها والباب التاسع والأخير يحتوي على فصلين فصل يتكلم عن أهمية سعف النخيل في الصناعات وفصل عن التعريف بأدوات العزف.

 

وقد قام بعملية الإعداد والمسح والتوثيق لهذا الكتاب العديد من الاستشاريين والماسحين والموثقين والمصورين والمصممين واللغويين وعددهم 18 عضواٍ وقد بدئ العمل بهذا المشروع عام 2009م

 

كتاب تعريفي

 

أمة الباري العاضي استشاري المشروع ورئيس الفريق أكدت أن هذا المشروع هو الثالث الذي تقوم به الهيئة العامة للآثار والمتاحف حيث قالت: «لقد قمنا بإعداد مشروع عن الحرف اليدوية التقليدية في سقطرى عام 2004م وكذلك قمنا بعمل مسح وتوثيق الحرف اليدوية في مدينة صنعاء عام 2006م».. وأوضحت أن العمل بهذا المشروع بدأ بعملية المسح الميداني عام 2009م واستمر العمل التوثيقي لمدة ثمانية أشهر والتصميم والطباعة لمدة ستة أشهر وأن الهدف من هذا المشروع – حد قولها – في إشهار الكتاب لتعريف الجهات الرسمية والشعبية بأهمية هذه الحرف اليدوية التقليدية وكذلك رسالة إلى ساكني مدينة زبيد بضرورة الاهتمام والتعاون وبينت أن من نتائج هذا المشروع هذا الكتاب التوثيقي..

 

محاربة الفقر والبطالة

 

مهند السياني رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف أكد أن هذا الكتاب واشهاره ضرورة حتمية للتعرف على هذه الحرف اليدوية في مدينة زبيد التي تتعرض للانكماش والتخريب والتشويه والتهديد وأنها أحد عناصر الهوية وأوضح أن الاهتمام بهذه الحرف سيؤدي إلى محاربة الفقر والبطالة ومحاربة ظاهرة التقليد في المنتجات اليمنية والقضاء عليها.

 

العديد من الشخصـــيات الهامة والمهـــــتمة بمدينة زبيد التاريخية وبحرفها حضــــــرت هذا المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن تدشــــين هذا الكتاب الهام .

 

كتاب شاهد!!

 

د/ عبدالعزيز المقالح أكد أن هذا الكتاب شاهد ودليل على حضارة زبيد العظيمة وأهلها الأوفياء وقد بين الأهمية العلمية لمدينة زبيد على مر العصور والتاريخ وأنها كانت هي الرافد الأساسي لهذه العلوم.. وأوضح أن مدينة زبيد لم تكن مدينة للعلم والعلماء فقط بل كانت مدينة صناعية وتجارية.

 

الهوية الثقافية

 

د/ عبدالله عوبل وزير الثقافة أكد أن الحرف اليدوية جزء من مكونات الهوية الثـــقافية وهي مهــددة بالانقراض والتناسي.. وأشــــار إلى أهـمية توقـــيت إشـــهار هــــــذا الكتاب في ظل ما تتعرض له الآن المدينة من تهديد بشطــبها من قائـــمة التراث العالمي..

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share