Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نصف الحاضر

الأطفال هم نصف الحاضر وبناة المستقبل لذا من المهم أن يراعى هؤلاء الأطفال وتتوفر لهم الظروف المناسبة والبيئة الملائمة من تربية وتعليم وصحة وحياة تزيل عن طريقهم أية ظروف أو معوقات تؤثر سلباٍ على تكوينهم البيئي والنفسي والاجتماعي.

 

لكن ما نراه على أرض الواقع يحول دون تحقيق ذلك فالعمالة لم ترحم هؤلاء الأطفال فنجد أن الظروف التي تمر بها البلاد دفعت بهؤلاء إلى سوق العمل مبكراٍ من أجل مساعدة أسرهم في توفير القوت الضروري ومن ثم أضحت عمالة الأطفال ظاهرة مؤرقة ترمي بظواهر سلبية على المجتمع وشريحة الأطفال الذين أضحت بلا مستقبل ويستغلون أسوأ استغلال من أرباب المهن ولا يخفى على أحد بأن هذه الظاهرة تزداد اتساعاٍ يوماٍ عن يوماٍ في ظل ما تكابده البلاد من أزمات اقتصادية مما يجعل أسراٍ تدفع بأطفالها إلى العمل في سن مبكرة يتعرضون فيها لمخاطر عدة لا تتناسب مع أعمار أولئك الصغار إنها معاناة معيشية دفعت بأولئك إلى رحى العمل وكان الأولى بهؤلاء الأطفال أن يلتحقوا بالصفوف الدراسية لذا لا بد أن تحظى هذه الظاهرة باهتمام واسع من المجتمع والحكومة على حد سواء لمناقشة كيفية الحد من هذه الظاهرة التي يقف الفقر فيها سبباٍ رئيسياٍ في خروج الأطفال إلى ميدان العمل في سن مبكرة..
 

طلال هادي علي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share