Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحكيم باسندوة

 في يمن الحكمة والإيمان قلة هم الحكماء من يقدسون الوطن وترابه ولا يلهثون وراء ثرواته ولا يتباكون عليه ويذرفون دموع التماسيح بينما نواياهم ترمي إلى اقتناص الضحية والتهامها حتى من الأفواه لا أخلاق تردعهم ولا دين .. ولذا لا نستغرب أن نراهم وقد أصبحوا مصاصي أقوات الناس غير مبالين بشأن الوطن وأمنه واستقراره.

 

الحكيم باسندوة رجل عشق وطنه وأحبه بجنون ولم يهن عليه أن يراه ممزقا مبعثرا إلى أشلاء لذا رأيناه في البرلمان يجهش بالبكاء وقلبه يعتصره الألم كيف يهون عليه كرجل عاصر مراحل عدة شهد الوطن خلالها تقلبات وأعاصير كادت أن تعصف به خارج الخارطة لولا العناية الإلهية فعز عليه أن يراه اليوم بهذه الحالة لذا لم يتمالك نفسه وهو ينادي أصحاب الحل والعقد في البرلمان أن يدركوا خطورة المرحلة ويضعوا المصلحة الوطنية والوطن فوق كل الاعتبارات ويمضوا في تنفيذ ما على البرلمان من مهام وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ليتسنى للبلاد الاتجاه نحو الأمن والاستقرار في المرحلة المقبلة المحفوفة بالمخاطر..
 

 

المحرر

 

najibalassar@hotmail.com

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share