Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

احتفــائيـــة بتـجـربـــــة محمـــد بــــن عـــلي الأــــوع

بمشاركة نخبه من الكتاب والمثقفين ومحبيه وأقربائه أقيمت أمس في بيت الثقافة بصنعاء فعالية احتفائية بتجربة الراحل الفقيد اللواء محمد بن علي الأكوع وتدشين كتابه المعنون بـ”شخصية الإمام أحمد حميد الدين وعهده”.

 

وفي الفعالية ألقى وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل وزير الثقافة كلمة قال فيها انه لأمر محزن أن نعبر عن فقيد الوطن الكبير ذلك العلم البارز والشخصية الوطنية الباسقة التي كان لحضورها دور فاعل في الحياة فقد كان واحداٍ من الرجال القلائل الذين أسهموا في شتى المجالات كان مناضلاٍ وطنياٍ منذ أربعينيات القرن المنصرم فشارك في أول حركة تغيير في اليمن من خلال حركة 1948م الدستورية كما كان له دوره البارز في حركة 1955م وحكم عليه بالإعدام لولا أنه فر إلى عدن ومنها إلى القاهرة ليكون سكرتير الاتحاد اليمني بقيادة الشهيد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري والأستاذ المرحوم احمد محمد نعمان وعند قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م عاد للوطن وتقلد العديد من المناصب الهامة حتى عام 1970م حيث شغل منصب وزير الداخلية ومن ثم مستشاراٍ لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.

 

وأشار الوزير إلى تعدد مواهب الراحل إذ لم يقتصر على دوره النضالي السياسي فقد كان له باع في الحركة الأدبية في اليمن كما كان له دور بارز في إحياء ونشر وثائق ما قبل الثورة من خلال كتابيه ” ثورة 1955م ” والآخر في الإمام احمد واللذين تجرد فيهما بكل صدق ووضوح وجرأة حيث واجه الكثير من الانتقادات ..

 

وأكد وزير الثقافة استعداد الوزارة لنشر ما تبقى من كتب الراحل والتي كان الفقيد ينوي إصدارها .

 

فيما أشار المناضل عبدالسلام صبرة إلى إن المناضل الراحل كان ضمن المدرسة الحربية ومن تلاميذ القائد الشهيد جمال جميل ومن المساهمين في حركة 1948م وحركة 1955م أما ثورة 26 سبتمبر فقد كان للفقيد دور هام فظل مساهما في بناء اليمن إلى أن توفاه الله.

 

و استعرض عبد الرحمن بجاش القائم بأعمال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة بعض ذكرياته مع الراحل ..وتساءل :” كيف يظل أمثال الأكوع في ذاكرة الناس وقد انسونا كل عظيم ¿ من يتتبع آثار هؤلاء ويقدمهم وتاريخ هذه البلاد إلى الأجيال¿ كثيرون ذهبوا وآخرون يلحقون ونحن نلاحق لقمة العيش التي شغلنا بها إلى درجة نسيان كل شيء وماذا نقول لأبنائنا¿ كيف نستعيد أنفسنا¿ كيف نرى منتدى باسم محمد علي الأكوع وأخر باسم القاضي اسماعيل الأكوع وآخر باسم الأكوع الكبير ¿من يحقق لنا الأمنية ¿ من يعيد لنا الأمل في أن غدنا سيكون أفضل من حاضرنا”.

 

وكان المهندس عبد الله محسن الأكوع ونضال محمد بن علي الأكوع قد القيا كلمتين استعرضا من خلالهما مناقب الفقيد وأهم محطات حياته المضيئة بالنضال والإنجاز.

 

فيما استعرضت نسرين محمد علي الأكوع أهمية كتاب والدها “شخصية الإمام أحمد حميد الدين وعهده” موضحة قيمته المعرفية ونبذة عن محتوياته .

 

حضر الفعالية نائب وزير الثقافة أحمد سالم القاضي وعدد من المسؤولين وأبناء الفقيد وعدد من أفراد أسرته..

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share