Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

اعتبروا المبادرة الخليجية أفضل الحلول

اعتبروا المبادرة الخليجية أفضل الحلول
سياسيون: على الشباب التركيز على قضاياهم المستقبلية وإنجاح الانتخابات
> بناء الدولة المدنية الديمقراطية يحتاج إلى نجاح عملية إدارة الصراع الايجابي السلمي ويؤكد أكاديميون وسياسيون في حلقة نقاشية أقامتها مؤسسة «تمكين للتنمية» ضمن مشروع «الصراع وبناء السلام» مؤخراٍ تناولت الصراع القائم بين الشباب والأحزاب على أن الشباب هم محور ذلك الصراع إن لم يكونوا أحد أطرافه مطالبين إياهم بالتركيز على قضاياهم المستقبلية والانخراط في الأحزاب السياسية أو منظمات المجتمع المدني وتعديل الدستور وإنجاح الانتخابات.. حيث دعا الدكتور عبد الكريم قاسم أستاذ الفلسفة بجامعة صنعاء الشباب إلى الانخراط في الأحزاب.
مشيرا إلى أن التسوية السياسية التي تم التوقيع عليها في الرياض تعد أفضل الحلول في هذه المرحلة معتبراٍ أن مسألة الضمانات جاءت كجزء من التسوية السياسية التي نتج عنها المبادرة الخليجية.
مطالبا الشباب بالتأني وعدم الاستعجال في إفشالها حتى لا تحدث كارثة كبرى في اليمن داعياٍ الشباب إلى تقبل هذه المبادرة كونها جاءت في ظرف الجميع فيه بحاجة إلى تمرير أي شيء كما دعا الشباب إلى التركيز في السنتين القادمتين على مواضيع ذات أهمية كالتركيز على تعديل الدستور وإنجاح الانتخابات وما إلى ذلك.
فيما اعتبر يحيى الحكيم عضو الحزب الاشتراكي أن أحزاب المشترك أصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما إما استمرار النضال و رفض أي مبادرات وبالتالي الدخول إلى مربع العنف والاقتتال بشكل لا يمكن توقعه أو القبول بالمبادرة الخليجية كأمر واقع مؤكدا أن جميع قيادات المشترك وقعت على المبادرة الخليجية من أجل إنقاذ البلد.
ويؤكد مراد الغاراتي رئيس المؤسسة على أن أنها انطلقت في مشروعها هذا من رؤيتها إلى أن الشباب هم محور ذلك الصراع إن لم يكونوا احد أطرافه باعتبارهم أصبحوا قوة مؤثرة انطلقت من ضرورة تعزيز الثقافة السلمية والمشاركة في الشأن العام وبالتالي سيكون لهم دور كبير في المرحلة القادمة خلال مرحلة التحول الديمقراطي وما بعده. ولما للشباب من دور فاعل في تعزيز العملية التنموية والديمقراطية وإحداث التغيير الذي سيفرض صراعا شديدا تتنامى فيه أطرافَ قوية وأخرى ضعيفة مشاركة في إدارته.
ولأن بناء الدولة المدنية الديمقراطية يحتاج إلى نجاح عملية إدارة الصراع الإيجابي السلمي استنادا إلى الإدراك والمعرفة والمهارة وهي المرحلة التي يترقبها اليمنيون منذ الآن والتي ينبغي أن تقوم على ثقافة السلام والعمل المدني الديمقراطي القائم على قدرة الشباب على قراءة المشهد وتحليله واتخاذ القرار المناسب من الشباب كونهم يشكلون محور الصراع وليسوا طرفا فيه.
أما مصطفى نصر.. رئيس مركز الإعلام الاقتصادي وممثل منظمات المجتمع المدني.. فقد دعا على هامش الحلقة الشباب إلى التركيز على قضاياهم المستقبلية من خلال الانخراط في الأحزاب السياسية أو العمل في منظمات المجتمع المدني معتقداٍ أن السنتين القادمتين هما مرحلة تأسيس داعياٍ الشباب إلى التكاتف في ما بينهم لإيجاد حلول وخطط للمشاكل التي يمرون بها.
كما تساءلت حنان الحبيشي إحدى المشاركات في الحلقة هل سيكون هناك صوت مسموع للشباب في المرحلة القادمة أم لا وهل نحن في ثورة حقيقية أم أمام أزمة سياسية¿..<

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share