Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ملفات فساد لثلاثة مسؤولين قيد التحقيق

ملفات فساد لثلاثة مسؤولين قيد التحقيق
> المؤكد هنا ان رؤوسا كبيرة سيتم احالتها الى القضاء لمحاسبتها على قضايا فسادوبعض هؤلاء تولوا مواقع رسمية حساسة خلال الفترة الماضية.
في هكذا قصة تم استثمار المعلومات حول ان روؤسا كبيرة ستتم محاكمتها لتلطيخ سمعة اسماء ليس لها علاقة بالفساداو على الاقل ليست من بين الاسماء المقصودة بهذه القضاياوهذا امر لا يتسم بالعدل لان حرق كل الاسماء في توقيت واحد يراد منه القول ان كل البطانة فاسدة ومفسدة.
تركيز الحكومة فقط على قضايا الفساد امر جيد لكنه غير كافلان كل قضايا الفساد التي سيتم الاعلان عنهاوالموجودة حاليا بحوزة الجهات الرسمية لن تؤدي الى جلب مليارات الدنانير للدولةوكل القضايا لو ثبتت بها احكام محددة فستؤدي الى توريد عشرات الملايين من الدنانير وفي حالات مئات الملايين فقط.
هذا يعني ان على الحكومة التنبه الى ملفات الاقتصاد والتنمية وتحسين الاوضــاع المعيشية وعدم اعتبار محاربة الفــــساد بمثابة مكافأة اجتماعية للناس.
ادارة معركة الفساد تجري بشكل جيدلانه من غير المنطقي ان نلوم الدولة اذا لم تحارب الفسادومن غير المنطقي ايضا لومها واتهامها بالتقصير اذا قررت فتح الملفاتوالخلاف هو حول ما يظنه الناس وما تظنه الدولةولكل طرف اعتقاداته في هذا الصددوقناعاته الراسخة التي لايحيد عنها.
هذه الاوقات تجري مراجعة لمئات التفاصيل التي تخص اسماء كبيرةمن اجل تجهيز ملفات الاحالة الى القضاء والجهات المختصةوالاشاعات لم تترك احدا في عمانفي حالهاذ بات التنبؤ سيد الموقفحول الاسماء المقصودةوتم الزج بعشرات الاسماء في اطار التصفيات السياسية في هذه المرحلة في محرقة الفساد.
هناك قضايا تخص مسؤولا سابقا رفيع المستوىعلى خلفية استغلال صلاحياته وعلاقاتهوقضية اخرى تتعلق بوزير سابقبخصوص فساد يخصه حين كان في موقع ماقبيل الوزارةوقضية تخص وزير سابق حاول استغلال موقعه من اجل منافع محددةوهذه معلومات تتسرب بشكل دقيق من مصادر عليمة.
نحن اذا في توقيت حساس للغايةوقد اشرت سابقا الى ان كثرة ممن عليها قضايا محددة لن تسكت وستبحث عن وسائل لحرق الداخل او تفجيرهاو القاء قنابل في الداخل الاردني انتقاما من كل شيء.
معركة الدولة مع الفساد صعبة جدالان الفساد له رجاله وبطانته ووسائل قوتهوجيوشه التي تدافع عنهوله ايضا امتداده الداخلي والخارجيوادارة هذه المعركة يجب ان تتم بشكل مهني يحسب حسابا لكل الاعراض الجانبيةخصوصافي بحر الشهر الاول من العام الجديدوفي ذات الوقت لايجوز ان يتم استثمار معركة الفساد لتصفية حسابات سياسية مع اناس ليس لهم علاقة بهذه الملفات اساسا.
علينا ان نعترف ان كل الحديث عن الفساد تسبب بأضرار اضافية لكون الكلام تسبب بتلطيخ سمعة البلد وكل الاسماء والرموز وبحيث تم رسم صورة لنا تقول ان هذا وطن اللصـــــوص وفي رواية ارض علي بابا والاربعين حراميولايتم رفع هذه الصورة السلبية الا بالجد في حسم الملفات المعلقةوعدم ترك قصـــة الفـــــساد تدوي في رؤوسنا طوال عمرنا على اساس حســـــم كل الملفات المؤجلة..<

Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share