Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

على هامش إطلاق التقرير الرابع للتنمية الثقافية .. خالد الفيصل: مؤسساتنا العربية قادرة على الإبداع متى ما وجدت الفرصة المناسبة

 بحضور الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير بندر بن الفيصل رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الفكر العربي والمدير العام والمدير التنفيذي وبحضور وزراء الثقافة لكل من دولة قطر حمد بن عبدالعزيز الكواري وجمهورية لبنان غابيليون ووزير الثقافة الأردني صلاح جرار.. وأعضاء اللجنة التنفيذية والمنظمة وعدد من العاملين في مؤسسة الكفر العربي وعدد من الوزراء والدبلوماسيين والمثقفين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وحشد من المدعوين.. أطلقت مؤسسة الفكر العربي تقريرها العربي الرابع للتنمية الثقافية 2011م في مدينة دبي الذي يصدر هذا العام متضمناٍ ستة ملفات رئيسية تتمحور حول قضايا التعليم الجامعي وسوق العمل والشباب واللغة والإبداع السينمائي والمسرحي والموسيقى إضافة إلى ملف الحصاد الثقافي السنوي للعام 2010م ويغطي التقرير العربي السنوي الذي يصدر للعام الرابع على التوالي واقع التنمية الثقافية في حوالي 20 دولة عربية وتشارك في وضع ملفاته نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة إضافة إلى هيئة استشارية تضم عددا من أبرز الخبراء والمفكرين العرب.. متضمناٍ في دورته لهذا العام ملفات مختلفة جاء منها: التعليم الجامعي وسوق العمل وقضايا الشباب العربي على الإنترنت:”موشرات ودلالات” وكتابات الشباب العرب.. إضافة إلى ملف خاص عن اغتراب اللغة واغتراب الشباب بناء على استطلاع للرأي نفذه مركز الفكر العربي للبحوث والدراسات كما يشمل ملف الإبداع: السينما عشية “الربيع العربي” المسرحيون العرب والنفق المقبل المظلم المضمون الثقافي للأغنية العربية ملف الحصاد الثقافي السنوي للعام.. التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية.. المملكة ثاني دولة عالمياٍ في نسبة أعداد الدارسين بالخارج وخصص التقرير ملف التعليم والذي رصد تطوراٍ في عدد المقيدين في التعليم العالي وعلاقته بالإمكانات والموارد المتاحة له وسجلت المملكة العربية السعودية ثاني دولة في العالم في مستوى الدارين في الخارج وكذلك استيعاب الزيادة المطردة في عدد الطلبة والطالبات والتحديات الأخرى التي يواجهها التعليم في الوطن العربي حيث يعادل التعليم للطالب الواحد 120 دولاراٍ مقابل 750 دولارا للدول المتقدمة.. كما ركز التقرير على قضايا البطالة التي يعاني منها الشباب العربي خصوصاٍ مع زيادة نسبة البطالة لدى خريجي الجامعات من الشباب كما خصص التقرير ملفاٍ عن المعلوماتية ورصد قضايا الشباب العربي على الانترنت وسجلت المملكة ايضاٍ ثاني دولة بعد مصر في قضايا الشباب العربي على الانترنت وتم رصد كتابات الشباب العربي من خلال الملف الذي خصص لهذا الغرض والذي واكب دور حركة التأليف والإبداع لدى الشباب في المملكة ودول الخليج ومصر والسودان ولبنان وسوريا وتونس فضلاٍ عن حقوق حركة التأليف والابداع في الوطن العربي.
رصد التقرير واقع 20 دولة عربية.. لاستشراف أبرز التحديات لما بعد مرحلة الربيع العربي وقد أثنى رئيس مؤسسة الفكر العربي على القائمين على إعداد التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية مبدياٍ اعجابه بالتقارير من هذا النوع والكم وبهذا الحجم والقدر العالي من المهنية.. وقال: إن الانسان العربي والمؤسسات العربية تستطيع أن تبدع إذا اعطيت الفرصة المناسبة وهذا العمل الجبار الذي يشرفنا جميعاٍ أن نقدمه للمواطن العربي نستطيع أن نقول أن مؤسسة الفكر العربي بعد عشر سنوات من انطلاقها يسرها أن تطلق هذا التقرير المهم في المضمون والمحتوى.. مبيناٍ أن البيانات والإحصائيات في هذا التقرير توضح أن المستقبل مشرق لهذه الأمة العريقة.. منوهاٍ بأننا على مشارف حقبة حقيقية جديدة من تاريخ هذه الأمة قائلاٍ: كما تلاحظون أن عنوان مؤتمرنا هذا العام هو ماذا بعد الربيع العربي¿ وسوف يتحدث لكم عدد من المفكرين وصناع القرار حول هذا المحتوى لهذه المناسبة التي أعدت من قبل مؤسسة الفكر العربي.. موضحاٍ بأن هدف هذا المشروع المعرفي كان وما يزال يسهم مع كل جهد عربي آخر في إبراز أوجه التقصير والسلبيات دون إغفال الإشارة للإيجابيات لتكون الصورة شاملة وأمنية تحت يد صناع القرار وواضعي السياسات المعرفية والثقافية في وطننا العربي.
وفي تصريح لـ»الرياض« قال الأمير بندر بن خالد فيصل: نحن لسنا بأوصياء على أحد ولا نمثل آيديولوجية أو فكراٍ بعينه ونحن نؤسس بيئة معينة خصبة لإدارة الحوار وتبادل الآراء لعدد من المثقفين والمفكرين وصناع القرار ورداٍ على سؤال »الرياض« لماذا حجبت جائزة الإعلام هذا العام علماٍ بأن الإعلام هو المحرك والمؤثر في صناعة الربيع العربي¿ أجاب: أن الربيع العربي هو من صناعة المواطن نفسه وهو الذي يستحق الجائزة أما عن دعم المؤسسات الفكرية ودور النشر والترجمة فأوضح سموه بأن هناك سعيا إننا ساعون في ذلك من خلال البرامج المعدة مستقبلاٍ وعن منح سمو الشيخ محمد بن راشد جائزة مسيرة العطاء حيث منحت له الجائزة تقديراٍ وعرفاناٍ لإنجازاته لعدة سنوات.. مما أوصل مدينة دبي إلى مدينة نموذجية على مستوى العالم.
وبعد انتهاء المؤتمر وإطلاق مؤسسة الفكر العربي التقرير الرابع للتنمية الثقافية قام الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي بتكريم الصحف والمؤسسات الإعلامية الراعية والداعمة لمؤسسة الفكر منذ انطلاقها.. كما قام سموه بتكريم »الرياض« وتسلم التكريم نيابة عن رئيس التحرير الزميل علي القحيص المدير الإقليمي لصحيفة الرياض في دبي إضافة إلى تكريم سموه لصحيفة الصباح المغربية وصحيفة عْمان وجريدة الوطن والقناة الثقافية السعودية وصحيفة الأيام البحرينية..
Share

التصنيفات: ثقافــة

Share