Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

«جنøِة عدن ياجنِøة»

«جنِة عدن ياجنِة»
< عدن متعة الزائرين وحاضنة الوافدين إليها في دفئها الشتوي فقد تعددت الأسماء التاريخية التي ارتبطت بعبق مدينة عدن وشواطئها الساحرة – شاطئ العروسة – الشاطئ الذهبي – شاطئ العشاق – شاطئ رامبو – أبو الفيل – ساحل أبين – كورنيش ريمي – كورنيش جزيرة العمال – شاطئ البريقة – شاطئ الخيسة – صيرة – فقم – عمران وغيرها من الشواطئ والجزر البحرية الصغيرة كانت ملاذاٍ دافئ النسائم في مثل هذه الأيام العيدية التي اعتاد فيها السائح على ارتياد مدينة عدن وهي تكتسي أبهى صورها في زينة أفواجها البشرية حيت بلغ تعداد زائري عدن لقضاء اجازة عيد الأضحى المبارك بحسب المصادر الاحصائية السنوية قرابة 450 ألف زائر يمني وعربي وأجنبي وفدوا إليها في رحلة الوصال الموسمية فأشعة الشمس في شتاء عدن الدافئ لاتشكل عائقاٍ في اختيار زمان ومكان التنزه للسائح حيثما وليت وجهك شطر مدينة عدن تجد نفسك مفترشاٍ رمالها الندية المتلألئة وتكتظ الخيام المنتصبة على امتداد كيلو مترات من الشواطئ بنزلائها الذين يبدون حرصاٍ على التسابق في حجزها منذ الصباح الباكر لضمان قضاء يوم صحو جميل على ايقاعات هديل أمواج البحر ولكل شاطئ من شواطئ عدن سيمفونيته الأزلية في جذب مرتاديه وفي جذب حركة السياحة المحلية الداخلية على الدوام وبأعداد متزايدة غير أن توافد السياح في عطلة الأعياد المباركة يرفع سقف الاقبال على هذه المدينة المتميزة جغرافياٍ عن أخْريات المدن اليمنية بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف الاحصائىة الحديثة «450» ألف زائر من الوافدين في اجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام.
 فالارقام الاحصائية التي ارتبطت بمضي عقود على نشاط هذه المدينة السياحية لم تواكبها المادة الترويجية التي ترتقي بها إلى مصاف أعرق المدن العالمية إعلامياٍ وإن حباها الخالق بمنزلة ترفع كلفة الوصف إلا من أسر بها شعراٍ وغناءٍ كروائع الشاعر الرقيق لطفي جعفر أمان: اúلِميú والرملة – صدفة التقينا – أو في مناجاة الفنان العربي المصري محمد رشدي: «جنة عدن ياجنة» وغيرها.
لكن مع ذلك تظل الأمنيات مشروعة لكل زائر لم تتأت له زيارة مدينة عدن سائحاٍ مرة تلو الأخرى فإذا داهمك الوقت ولم تطأ قدماك عدن وتستمتع بمعالمها أو تمعن النظر في شواطئها فحسبك انك لم تزر عدن!!..>
صالح الدابيه

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share