Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أــــدت تضـــــــرر الإعــــلاŸ ممــا يحــــدث اليــــــوم رئيســة تحــرير جــريدة »يمــن تايمــز«: التوجهات الإعلامية كوøنت نوادي مغلقة عزلت الوسط الصحفي!!

حاورها/ محرر الصفحة:
قالت أن تركيبة الإعلام اليمني تفرض نوعية المواد الإعلامية المطروحة والاتجاهات المتبناه في الوضع الراهن المشحون بالأحداث والحوادث وذلك برأيها يرجع إلى أن أغلب الوسائل الإعلامية منتمية لحزب معين أو توجه بعينه إلا ما ندر.. وتؤكد أن أنتشار المعلومات المغلوطة والاشاعات واقتصار المعلومات على جهات دون أخرى أدى إلى غياب الشفافية في معظم وسائلنا الإعلامية لا سيما الأهلية..
فضلاٍ عن عدم القدرة على الحصول على المعلومات الشاملة من جميع الأطراف للخروج برؤية متكاملة من زاوية محايدة!!
وتستدرك الأستاذة نادية السقاف.. رئيس تحرير »يمن تايمز« قائلة: لكن هناك مشوارا طويلا لا بد أن تقطعه وسائل الإعلام الأهلية بالذات للوصول إلى المثالية بالقدر الممكن.. كما تطرقت في حديثها لـ»الوحدة« إلى تداعيات الأزمة الراهنة على المهنة وماهنيها بل والمشهد الإعلامي برمته فإلى التفاصيل..
إشاعات!
> في ظل الوضع العام المشحون بالتوتر يلاحظ انحياز الإعلام المحلي والأهلي بالذات  إلى أطراف الصراع بصورة واضحة لأسباب ربما برغماتية او إيديولوجية .. باعتباركم رئيس تحرير صحيفة أهلية.. كيف تقرأون ملامح المشهد الإعلامي اليمني والأهلي بصورة خاصة في الوقت الراهن ¿
>> تركيبة الإعلام اليمني تفرض نوعية المواد المطروحة والاتجاهات المتبناة وذلك لأن اغلب الوسائل الإعلامية منتمية الى حزب او توجه معين إلا ما ندر. وبالنسبة لوسائل الإعلام الأهلية فإن هناك صعوبة اخرى تواجهها حتى وان رغبت في اتباع الحيادية مثل انتشار المعلومات المغلوطة والإشاعات وعدم القدرة على التحقق منها بسبب غياب الشفافية واقتصار المعلومات على جهات دون أخرى.
النوادي المغلقة
 > تداعيات الوضع الراهن على المهنة وماهنيها ¿
>> هناك أولا الوضع الاقتصادي الذي فرض نفسه على الجميع وبالتالي الوسائل الإعلامية تعرضت مثل غيرها من المؤسسات للتضرر من حيث نفقاتها وحتى مجال التغطية الإعلامية. وهناك عدد من الوسائل الإعلامية الواقعة في مناطق النزاع المسلح وقد تضررت بشكل كبير. ايضا التوجهات الإعلامية كونت عددا من النوادي المغلقة والحصرية وبالتالي حدث نوع من الانعزال في الوسط الصحفي.
جزء من المشكلة
> هناك من يرى ان الإعلام اليمني يشكل جزءاٍ من المشكلة التي يعانيها الوطن فضلا عن انه في أحايين كثيرة يصنع مشكلة للمشكلة ذاتها بدلا عن الحلول  الناجعة والشافية ¿
>> بالتأكيد ليس فقط الإعلام اليمني بل الكثير من وسائل الإعلام لا سيما الخارجية في إطار تناولها لموضوع اليمن وهذا بسبب غياب المهنية أولا وثانيا بسبب عدم االقدرة على الحصول على المعلومات الدقيقة والشاملة من جميع الأطراف للحصول على الرؤية المتكاملة من زاوية محايدة.
وهذا امر لا يقتصر على اليمن بل الكثير من الدول التي تمر بنزاعات تعاني من إعلامها الى حد كبير مثل دارفور والذي خرجت دراسة بشأنها في بداية العشرينات تقترح ان الإعلام كان سببا في إطالة مأساة دارفور في السودان ولعل الأمر مشابه في اليمن سواء في هذه المرحلة او في الأزمات السابقة مثل حرب صعدة.
 تحرير الإعلام
> هل يمكن القول أن هنالك إعلاما أهليا مستقلا يعمل وفق معايير مهنية وموضوعية في بلادنا¿
>> هناك إعلام نسبيا مستقل ولكن هناك مشوارا طويلا لابد ان نقطعه للوصول الى المثالية بالقدر الممكن. وأول خطوة تبدأ بتحرير الإعلام المرئي والمسموع الذي سيسمح مجال للمنافسة ومن ثم البقاء للأفضل من خلال حكم المشاهدين المستمعين والقراء.
 إعلام مسيس
> هنالك من يقول ان السياسي هذه الأيام استحوذ تماما على معظم أدوات وقنوات الإعلام .. ما قولكم انتم ¿
>> ليس فقط هذه الإيام ولكن حتى قبل هذه الأحداث الإعلام اليمني بشكل عام مسيس بشكل كبير وقليلا ما يتناول قضايا تنموية او حتى اقتصادية ومجتمعية بشكل جاد ويفرد لها الصفحات الأولى مثلا.
 نبض الشارع
> هل هنالك آلية معينة اتخذتموها في يمن تايمز كمانشيت في التعاطي مع مستجدات الأحداث الراهنة ¿
>> نحاول ان نعكس ما يحدث في المجتمع المدني ونلامس مايتحدث به الناس لأن نبض الشارع هو المعيار الحقيقي لما يحدث. ونحاول ان نخلق نوعاٍ من التوازن مثلا في المقابلات الصحفية حيث تجري مقابلات مع الطرفين تارة من اصحاب النظام وتارة من المعارضة وهكذا..
Share

التصنيفات: منوعــات

Share