Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عدت ياسبتمبر وعاد بشير الخير

عدت ياسبتمبر وعاد بشير الخير
مدير التحرير
 Khatim73@hotmail.com
< من محاسن الصدف أن تحل علينا الذكرى التاسعة والأربعون لثورة سبتمبر الخالدة هذا العام متزامنة مع عودة فخامة رئيس الجمهورية من رحلته العلاجية التي دامت نحو ثلاثة أشهر في الشقيقة السعودية إثر الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدفه مع قادة الدولة مدنيين وعسكريين في أول جمعة من شهر رجب الحرام بمسجد دار الرئاسة ليصبح العيد عيدين ويعم الفرح والابتهاج جميع أرجاء الوطن بهذا الحدث الذي أثلج صدور كل محبيه وقطع الأمل أمام كل من يراهنون على المتاجرة بالوطن في سوق النخاسة ويضمرون الحقد على كل شيء جميل في هذا الوطن من صنع هذا القائد الشجاع الذي أغاظهم حلمه وتسامحه وكبرياؤه وتساميه على كل الجراحات ..عاد حاملا حمامة السلام وغصن الزيتون لا منتقماٍ ولا حاقداٍ على أحد بل تناسى كل الآلام واصاباته أمام ما يحدث للوطن وما يروج له أصحاب المصالح ويسعون إليه من الخراب والدمار فلم يقبل على نفسه أن يكون ضمن المتفرجين لأنه من الصعب على إنسان استطاع أن يقود ريادة التغيير والتطوير أن يقبل الاستسلام أمام نزوات المتآمرين لأنه يعلم علم اليقين أن الشعب سيقف مسانداٍ له وداعماٍ لخياراته التي لا تقبل المساومة على الوطن ومقدراته..
لقد حملت عودته بشائر الخير والأمل في نفوس كل أبناء الوطن الشرفاء والغيورين وكل من يحب الأمن  والاستقرار والسكينة لهذا الوطن وينشد السلام وطبيعي أن يقابل هذا الرجل بكل هذا الوفاء والحب من كل أبناء شعبه المخلصين وطبيعي أن تفرد له المزيد من مساحات الود والاحترام في نفوس الملايين الذين يتابعون نقاوة قلبه ومعدن إنسانيته وتساميه وتسامحه التي تزيدنا ثقة واعتزازا بهذا القائد الذي اعتدناه رجل المواقف الوطنية الشجاعة والحكيمة المنتصرة دوما للوطن
نعم ذلك هو علي عبدالله صالح الذي عرفناه والذي مابرح يحمل هموم الوطن على كتفه مقدماٍ خدمة شعبه والحفاظ على المصالح العليا على كل شيء بما في ذلك صحته وحياته.. أليس الأحرى بكل الجاحدين أن يتعظوا من هذه السجايا الفاضلة التي لا نستطيع تخيلها في غير هذا الإنسان..¿!
أليس الأحرى بالطامعين في الوصول إلى السلطة على أنهار الدماء والجثث والأشلاء والانقلابات والاغتيالات أن يستشعروا حجم ذلك الجرم الذي ارتكبوه في حق أنفسهم والوطن ويتداركوا لعنة وغضبة ونقمة الشعب منهم قبل أن يفكروا في إمكانية التسلط عليه .. ويزدادوا يقيناٍ إلى يقين فشلهم بأن زمن الاستبداد والوصاية الذي يحلمون بعودته قد ولى إلى غير رجعة ولن ترهبنا تلك النيران التي يحاولون إشعالها هنا وهناك ولا القذائف الناسفة للقبول بصناديق الموت بدلاٍ عن صناديق الانتخابات¿!
مبارك للوطن سلامة هذا القائد وعودته معافى إلى أهله وأبناء وطنه بإرادة الله الذي أنجاه من الموت لحكمة لا يعلمها إلا هو.. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ومن محاسن لطفه وكرمه أن من علينا بسلامتك وعودتك إلينا يا ابا أحمد.. ليعرف الحاقدون.. والمنافقون المتمردون أن ما أراده الله هو الحق وأن ما يسعون إليه عبر أمانيهم الشيطانية هو الباطل.. فهل ما بعد الحق إلا الضلال¿! .>

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share