Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحوار لا يبطل الصيام!!

الحوار لا يبطل الصيام!!
علي‮ ‬الاشموري
< انتهى عصر الوصاية والانقلابات على الشعب بقيام الجمهورية اليمنية واصبح المواطن اليمني هو مالك السلطة يحكم نفسه بنفسه وفي ظل الديمقراطية والتعددية السياسية ومظلة الدستور والقوانين النافذة ليمن الـ22 من مايو المجيد.. ليس هناك ما يدعو إلى التستر على جريمة النهدين بدار الرئاسة التي استهدفت فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الدولة وكبار قيادات الدولة.
وهذه الجريمة البشعة والتي مازالت التحقيقات جارية للبحث عن فاعليها ومخططيها ومرتكبيها لابد فيها من أن تطال يد العدالة من شارك في كل جوانب عملياتها الآثمة
هناك من حاول ويحاول الدفع باليمن إلى الهاوية.. فالوقائع في اليمن الآن أكثر وضوحاٍ.. وشفافية بعد تلك الجريمة التي استنكرها الشعب اليمني والأشقاء والاصدقاء والتي تعتبر جريمة نكراء في حق الشعب والوطن وما تؤكده المعطيات والحقائق على أرض الواقع تبقى ثقافة الحوار هي الجسر الحقيقي للخروج من هذه الأزمة لأن ما اعتمل وما يعتمل يجعل اليمنيين أصحاب الحكمة أضحوكة لدى الأعداء..
فالمواطن اليوم يرى بترقب وحذر ما يحدث في بعض المحافظات من جرائم «للإخوان» و«القاعدة» والوضع الإنساني البائس في صعدة وأبين وعمران وصنعاء حيث وصلت أعداد النازحين إلى مائة وخمسة وسبعين الف نازح.. موزعين على عدن ولحج رغم أن اليمن هي من يستقبل النازحين من الخارج¿
أزمات بحاجة إلى حلول ناجعة لما يعاني منه المواطن.. والحلول تكمن في المبادرات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية والمبعوث الأممي والمبادرة الخليجية التي تعتبر الأرضية الخصبة للخروج من المأزق كذلك التنفيذ الفوري للنقاط الأربع التي طرحها الفريق الركن المناضل عبدربه منصور هادي.. نائب رئيس الجمهورية وغيرها من الدعوات الخيرة الإقليمية – العربية – الدولية.
وفي هذا الصدد لا بد من العودة إلى العقل والمنطق والإحساس بأن الدماء اليمنية غالية وليست رخيصة كما يتصورها البعض.. والاحتكام للشرعية الدستورية.. والحوار مطلب اساسي وملح للخروج من هذا النفق المظلم الذي طالت تداعياته السلبية المواطن والوطن والاقتصاد.
وعبور جسر الأزمة لن يتأتى إلا بترسيخ الديمقراطية واحترام القوانين والدستور والشرعية وفرض مبدأ احترام القوانين والابتعاد عن مربع «امراء الحرب» والمليشيات المدعومة من بعض المنشقين و«الإخوان» الذين هم في قلب المعركة وإن غياب أو تغييب العقل من شأنه أن يهدد السلام الإقليمي.. فالحوار الحوار لأنه هو الأساس وهو ليس من مبطلات الصيام¿!..>
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share