Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

في‮ ‬ندوة حول أهمية الدساتير في‮ ‬استقرار المجتمعات

في‮ ‬ندوة حول أهمية الدساتير في‮ ‬استقرار المجتمعات
أكاديميون‮: ‬الإجماع الدستوري‮ ‬ضد الشذوذ الخارج عن الشرعية
‮> ‬الدستور وثيقة عهد بين الحاكم والمحكوم وهو أعلى التشريعات الموجودة في‮ ‬الدولة وتعتبر مواده خارطة أساسية لسلطات الدولة المختلفة‮ ‬كما أن الاجماع الذي‮ ‬تم خلال وضعه هو ضد الشذوذ الخارج عن إطار الشرعية الدستورية‮.‬
وتحدث المشاركون في‮ ‬الندوة التثقيفية التي‮ ‬نظمتها جمعية ابن الهيثم لتنمية الأسرة ومؤسسة بيتنا للتراث والتنمية الأسبوع الجاري‮ ‬حول التعريف بأهمية الدساتير في‮ ‬استقرار المجتمعات حول أنواع الدستور‮ »‬ديمقراطي‮ ‬وغير ديمقراطي‮« ‬وكيفية نشأته وإلى أين وصل الشعب اليمني‮ ‬في‮ ‬وضعه للدستور الذي‮ ‬يعتبر أفضل الدساتير في‮ ‬المنطقة العربية والجميع‮ ‬يعرف أنه تم الاستفتاء عليه ولا‮ ‬يوجد هناك أي‮ ‬خلاف في‮ ‬المجتمع اليمني‮ ‬بشأنه بشكل عام خصوصاٍ‮ ‬بعد قيام الوحدة‮.‬
منوهين إلى أنه ليس هناك حاجة إلى دستور جديد حيث أن نصوص الدستور الموجودة واضحة وأجريت عليه عدة تعديلات حتى استقر على ما هو عليه الآن‮.‬
لافتين في‮ ‬سياق مداخلاتهم إلى أن التعريف بأهمية الدساتير في‮ ‬استقرار المجتمعات عملية تحمل في‮ ‬طياتها توضيحات كثيرة‮ ‬يستفيد منها المجتمع عموماٍ‮ ‬لذا من المهم التعرف على كيفية توعية المجتمع وشبابه حول كيف تم وضع الدستور اليمني‮ ‬وتعديلاته في‮ ‬دورات متعددة‮..‬
وتطرق المشاركون إلى موقف الدستور اليمني‮ ‬من الأحداث الجارية بالقول أن الإجماع الذي‮ ‬تم من خلال وضع الدستور هو ضد الشذوذ الخارج عن إطار الشرعية الدستورية‮.. ‬مؤكدين على أهمية دور وزارة التربية والتعليم في‮ ‬ترسيخ مبادئ الدستور حتى‮ ‬يقوم المجتمع على الفهم الكامل للدستور والقوانين للمحافظة على المجتمع وترابطه‮..<‬

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share