»السفاهة« قاموس جيب للبعض!
المحــــرر
المحــــرر
> لا أدري لماذا تصر بعض الصحف الورقية والمواقع الالكترونية الإخبارية على وجة التحديد في صحافتنا اليمنية وبالذات هذه الأيام على استحدام السفاهة كقاموس جيب بدلا من الصحافة والتعاطي عبر نصوصه وطقوسه مع تداعيات هذه القضية أو حيثيات ذلك الحدث أو تلكم الحادثة أو تلك الشخصية.
ربما أن من يدير هذه الصحف أو تلك المواقع الاخبارية شلة من الدخلاء في لبوس أبناء المهنة أشباه متعلمين شاءت لهم الأقدار الحصول على عضوية نقابة الصحافيين أيام ما كانت هذه العضوية بمثابة البوابة الرئيسية إلى عالم الصحافة أو صك الدخول.
لذا تجدهم لا يعون ولا يفقهون الفنون الصحافية قيد أنملة إنما فنون المكر الإعلامي والخديعة والترويج للاشاعات والادعاءات واختلاق الأخبار الكاذبة والتضليل بأسلوب عدائي فج لكنه مفضوح للصغير قبل الكبير للمواطن العادي قبل النخبة.
أو ربما أن من يدير هذه الصحف والمواقع هو السياسي نفسه الانتهازي عينه و هو طبعا لا يؤمن البته بكل ما هو متصل بأعراف وقيم ومثل مهنة الصحافة والإعلام عموما إنما يؤمن بفن الكذب والنفاق ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة وبلغة ميكافيلي حيث السياسة بلا أخلاق أو حسب مقتضيات الممارسات النفعية كأسوأ المواقف البراغماتية.
هؤلاء لا شغل لهم سوى بث السموم والقال والقيل لا حول لهم ولا قول عدا توتير الوضع وزيادة الاحتقان ورفع درجة الحرارة حد الأحمرار.
أفعال وأفاعيل تغضب الشيطان الرجيم فكيف بالرب العظيم¿!!
ربما أن من يدير هذه الصحف أو تلك المواقع الاخبارية شلة من الدخلاء في لبوس أبناء المهنة أشباه متعلمين شاءت لهم الأقدار الحصول على عضوية نقابة الصحافيين أيام ما كانت هذه العضوية بمثابة البوابة الرئيسية إلى عالم الصحافة أو صك الدخول.
لذا تجدهم لا يعون ولا يفقهون الفنون الصحافية قيد أنملة إنما فنون المكر الإعلامي والخديعة والترويج للاشاعات والادعاءات واختلاق الأخبار الكاذبة والتضليل بأسلوب عدائي فج لكنه مفضوح للصغير قبل الكبير للمواطن العادي قبل النخبة.
أو ربما أن من يدير هذه الصحف والمواقع هو السياسي نفسه الانتهازي عينه و هو طبعا لا يؤمن البته بكل ما هو متصل بأعراف وقيم ومثل مهنة الصحافة والإعلام عموما إنما يؤمن بفن الكذب والنفاق ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة وبلغة ميكافيلي حيث السياسة بلا أخلاق أو حسب مقتضيات الممارسات النفعية كأسوأ المواقف البراغماتية.
هؤلاء لا شغل لهم سوى بث السموم والقال والقيل لا حول لهم ولا قول عدا توتير الوضع وزيادة الاحتقان ورفع درجة الحرارة حد الأحمرار.
أفعال وأفاعيل تغضب الشيطان الرجيم فكيف بالرب العظيم¿!!
ضرورة التهدئة الإعلامية
من جهة أخرى أعتقد أنه كان يجب تضمين النقاط الأربع للتهدئة نقطة خامسة وهي التهدئة الإعلامية من حيث تخفيف حدة الخطاب الإعلامي المرئي والمقروء على وجه الخصوص كضرورة لضمان نجاح النقاط الأربع الأخرى.
وهو ما أشار إليه وزير الإعلام بالقول يأتي بعد ذلك معالجة الوضع الإعلامي وتحقيق التهدئة الإعلامية لتكون المظلة الواقية من الانحرافات الخطيرة التي كادت تأتي على الأمن والاستقرار وتعصف بالمصالح والمقدرات الوطنية.
إذ سيكون من الصعب ضمان استمرار التهدئة الأمنية ومناخ الطمأنينة وتحقيق السكينة للعباد والبلاد إذا لم يرافق النقاط إياها تهدئة إعلامية باعتبارها والنقاط خطين متوازيين..<