Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحوار اساس البناء

الحوار اساس البناء
علي‮ ‬الاشموري
< ظهور فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برباطة جأش وتلك القوة والعزيمه التي عهدها الشعب اليمني في زعيم اليمن .. الذي أكد على ضرورة الحوار والمشاركة مع الأخرين .. إثر تلك الدعوة والظهور القوي جعلا اليمنيين يحتفون بالقائد الرمز ويعتبرون ظهوره عيد الأعياد إذú احتفوا به وأصبحت السماء شعلة فرائحية للألعاب النارية ..
 كان احتفاء اليمنيين بظهور فخامته وكلمته المتلفزة الرضية التي وجهها إلى إبناء الشعب اليمني بكل اطيافه والزغاريد التي غمرت الأحياء في المدن والقرى نعم الاستفتاء الدال على حب اليمنيين للرئيس فكانت دموع الفرح تنساب فرحاٍ بسلامته من المقل دون استئذان…
كان لافتا في دعوته إلى الحوار ومؤكداٍ أن مسؤوليته الوطنية لها الصدارة عنده ولايشغله عنها أي تعب شخصي أو ألم. لقد قدم المبادرات تلو المبادرات.. ولكنها كانت تقابل من الأحزاب بالمراوغة والمناورة والرفض.. لأن هذه الأحزاب وكما قال فخامته فهمت الديمقراطية بانها مفتاح للفوضى..
 ظهر الرئيس شامخاٍ قوياٍ كما عهدناه وأسقطت إطلالته  كل الاشاعات وخيبت أماني الخبثاء وظهر قوياٍ يفكر في الشعب الذي أحبه ويدعو مجدداٍ كافة القوى للاحتكام للحوار المسئول تحت سقف الديمقراطية والدستور ومن هنا لابد لكل العقلاء الذين تهمهم مصلحة الوطن أن يجهروا بكلمة الحق بعيداٍ عن المجاملات او الصمت او الممواقف المتذبذبة…
الوضع الراهن وما يعيشه اليمن واليمنيون من ازمات طاحنة يفرض على جميع الأطياف السياسية والفرقاء أن يغلبوا مصلحة الوطن والمواطن وامنه واستقراره وتنميته على المصالح الأنانية
والشعب اليمني لم يعد يطيق هذه المناكفات والتمترس والجنوح إلى تاجيج الأوضاع …!
 ستة أشهر اوما يقاربها والشعب اليمني يتجرع مرارة الأزمة والاحتراب والتداعيات التي أفضى إليها ضيق أفق الأحزاب…
فالحوار ياهؤلاء هوالمنقذ لنزع البغضاء والكراهية بين الجميع وهو البوابة الرئيسة لإعادة الثقة .
وفي هذه العجالة لابد من التأكيد على نبذ ثقافة الانقلاب في وطن اختار الديمقراطية نهجاٍ والتعددية السياسية والحزبية سلوكاٍ… والانطلاق من الحوار باعتباره وسيلة للبناء والتنمية فوطن الـ«22» من مايو العظيم .. لايمكن أن يعود إلى العهود الشمولية والقتل بالهوية فكفى نقولها للمنظرين الذين كان لهم صولات وجولات في 1986م في الشطر الجنوبي سابقاٍ… فالنظرية المستقاه من ايديولوجيات سادت ثم بادت  لا ولن ولايمكن إسقاطها على واقعنا الراهن…!¿
وفي ذروة الفرح التي بلغناها لتماثل الرئيس للشفاء وهو الشعور الذي تعاظم مع الظهور الثاني لفخامة الرئيس أثناء استقباله مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما نتوجه بالشكر الجزيل والأمتنان للأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباٍ من كافة إبناء الشعب اليمني على مابذلوه ومازالوا يبذلونه من الرعاية لفخامة الرئيس وقيادات الدوله وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على متانة الروابط والوشائج بين البلدين الشقيقين ..>
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share