وأخيراٍ قرر الاتحاد العام لكرة القدم استئناف منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم 2010/2011م بعد توقفات وانقطاعات متكررة أصابت الأندية في مقتل وآخرها كان التأجيل الذي اقره الاتحاد مطلع شهر يونيو الجاري بعد وصول الدوري إلى أسبوعه الحادي والعشرين.
وهاهو الاتحاد مجدداٍ يقرر استئناف الدوري في اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء الماضي وبعد أن رضخ لمطالب أغلب الأندية ولم يقتصر الاجتماع الطارئ لاتحاد القدم على قرار استئناف الدوري بل اتخذ قرارات هامة أبرزها تهبيط حسان والرشيد اللذين غابا أكثر من مباراة من مبارياتهما ليكون القرار هذا الذي تأخر إنصافا للائحة وتطبيقاٍ لها بعد أن عجزت لجنة المسابقات عن اتخاذ مثل هذا قرار.
وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات المتعلقة بالدوري والمنتخبات الوطنية مختلفة الفئات العمرية واستعداداتها لخوض الاستحقاقات الكروية المقبلة وأبرز ما خرج به الاجتماع ما يلي:
إقرار استئناف دوري الدرجة الأولى يوم السبت القادم الثاني من يوليو المقبل على أن تقام بقية الأسابيع بشكل مضغوط بحيث يلعب الفريق الواحد مباراتين في الأسبوع. تهبيط فريقي حسان والرشيد إلى الدرجة الثانية وفقاٍ للائحة نظراٍ لغيابهما في عدد من مبارياتهما حيث غاب الرشيد عن مباراته في الأسبوع التاسع عشر أمام اتحاد إب وفي الجولة العشرين أمام فريق العروبة وغياب حسان عن مباراته أمام العروبة في الجولة السابعة عشرة ومع وحدة صنعاء في الجولة التاسعة عشرة ومع شباب البيضاء في الجولة العشرين.
إقرار إجراء معسكر خارجي للمنتخب الأول لكرة القدم في تركيا لمدة أسبوعين في إطار استعدادات المنتخب لخوض مباراتي تصفيات كأس العالم 2014م أمام نظيره العراقي.
تم مناقشة قضية اللاعبين الذين اعتذروا عن الانضمام للمنتخب الأول سواء بعذر أو بدون عذر حيث تم اتخاذ عقوبات بشأنهم فاللاعبون الذين لم يستجيبوا لدعوة الانضمام للمنتخب تم شطبهم من قائمة المنتخبات الوطنية وهم (خالد الطاهش ومحمد صالح يوسف وياسر باصهي) أما اللاعبون الذين انضموا للمعسكر ثم قدموا اعتذارات فقد تم إنذارهم بأنهم سيواجهون عقوبات مماثلة أو أشد في حال التكرار وهم (أكرم الورافي وعلي النونو وباسم العاقل وزاهر فريد وأوسام السيد).
إقرار صرف مرتبات لاعبي المنتخب الأول لشهري مايو ويونيو ورفع مستحق بدل المواصلات بنسبة 50٪ وصرف إكرامية للاعبين بمقدار عشرين ألف ريال لكل لاعب.
والآن وبعد أن أقر الاتحاد استئناف الدوري ماذا لو لم ينجح الاتحاد في تسيير بقية أسابيع الدوري وهل سيلجأ الاتحاد إذا ما فشل في تسيير الدوري إلى تنفيذ الشائعة التي يروج لها حالياٍ في الشارع الرياضي خاصة أن الاتحاد فشل أكثر من مرة في تسيير الدوري رغم أن الظروف تسمح بذلك ولا تستدعي الأحداث السائرة في البلاد تأجيل وتوقيف الدوري أكثر من مرة.
والشائعة تقول أن الاتحاد بدء بالتفكير في حسم بطولة الدوري بإقامة مباراة فاصلة بين فريقي التلال والعروبة لتحديد بطل الدوري وبما لا يفتح للاتحاد باباٍ للمقاضاة من الفريقين المتنافسين على بطولة الدوري حيث أنهما متساويان في الرصيد النقاطي بعد أن حسمت نتيجتي العروبة أمام فريقي حسان والرشيد لصالح العروبة ليصبح رصيد كل منهما ثمانية وثلاثين نقطة لتحتدم البطولة بينهما وفي ظل عدم نجاح الدوري ووصوله إلى محطته النهائية في المستطيل الأخضر فإن الجميع يشير إلى أن الاتحاد يمكن أن يلجأ إلى طريقة المباراة الفاصلة بين الفريقين المتنافسين لتحديد البطل فهل يعملها الاتحاد.
ولكن بعد أن أقر الاتحاد استئناف الدوري يوم السبت المقبل فإن هذا الاحتمال مستبعد إلا إذا ماتفجأنا بإعلان جديد من اتحاد العك الكروي يفيدنا فيه بتأجيل الدوري مجدداٍ فإنه ربما (أي الاتحاد) قد يلجأ إلى طريقة المباراة الفاصلة بالفعل.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الدوري توقف في أسبوعه العشرين وترتيب الفرق بوجود الرشيد وحسان وباحتساب النتائج الانسحاب للفرق التي حضرت يكون كالتالي:
الأول/التلال/38 نقطة.
الثاني/العروبة/38 نقطة.
الثالث/الصقر/32 نقطة.
الرابع/الهلال/31 نقطة.
الخامس/شعب صنعاء/30 نقطة.
السادس/أهلي صنعاء/29 نقطة.
السابع/شعب إب/29 نقطة.
الثامن/اتحاد إب/26 نقطة.
التاسع/شعب حضرموت/24 نقطة.
العاشر/أهلي تعز22 نقطة.
الحادي عشر/شباب البيضاء21 نقطة.
الثاني عشر/وحدة صنعاء/17 نقطة.
الثالث عشر/ حسان/20 نقطة/هبوط.
الرابع عشر/الرشيد/13 نقطة/هبوط.
