Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ثـــــلاث قصص قصيرة جــــداٍ

 

تحت لهيب الظهيرة يترنح الشارع المثقل بالسيارات أمام الإشارة الحمراء طابور من السيارات التي تتململ يمتد خلفنا إلى ما لا تدركه المرآة المثبتة على الزجاج الأمامي عندما اخضرت الإشارة ضرب صديقي بيده على المنبه يتصل صوت المنبه الحاد يبدو عصييا رفع يده فجــأة عندما ذكرته أنه يقف في المقدمة.

 

الميزان

 

قرأت كتابا رائعا عن أساليب إنقاص الوزن تضمن أفكارا مختلفة وجداول غذائية دقيقة وتمارين رياضية لا بأس بقراءة كتاب آخر في هذا الموضوع  لما فرغت من قراءة الكتاب الثاني ارتقيت الميزان ببهجة لأجد المؤشر ما يزال يشير إلى الرقم القديم نفسه.

 

دينا

 

سبقته إلى قراءة الرسالة الواردة ألقت الهاتف وهي  تبكي بحرقة سألها عن الرسالة لم تجب أخذ يجمع أجزاء الهاتف أعاد تشغيله بحث عن الرسالة قرأها عزيزي سأنتظرك عند السابعة مساء أمام محل  المفروشات سألها: اهذه الرسالة التي أزعجتك¿

 

تقرأها أمامي  ولا تستحي يا خائن¿ وماذا  فيها لأستحي منه¿

 

من »دينا« هذه¿

 

ضحك وهو ينطق  لها أسم المتصل »دينا« هذا رقم سائق الدينا  الذي سيحضر لنا غرفة النوم التي وعدتك  بها  قالها مزهوا بالانتصار..
 

 

إبراهيم مضواح الألمعي

 

قاص من السعودية

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share