Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحزبية تصادر القيم التربوية

أن يصل التهور من قبل بعض المتعصبين الحزبيين إلى فرض الأوامر والتدخل في إغلاق بعض المدارس وإرغام الطلاب والطالبات على الخروج للتظاهر فذلك يعني قمة البلطجة أما أن يفضل المدرس أو المدرسة ترك واجبهم في أداء رسالتهم التعليمية بمهنية ويعطون أنفسهم حق الإخلال بذلك الواجب والتوجه نحو ساحات الاعتصام فذلك هو الاستهتار بعينه.

 

وحريَ بمثل هؤلاء ترك هذه المهنة المقدسة لمن هو أهل لها طالما أنهم لا يتمتعون بأدنى القيم التربوية التي تغرس المْثل الوطنية في أوساط النشء ونظرتهم الضيقة هذه التي تقدم الولاء الحزبي على الواجب الوطني تعزز في أوساط الآباء والأمهات الخوف على أبنائهم من هذه العناصر غير التربوية التي من الأجدى لها ترك هذا الميدان والتحول إلى حراس ومنظرين في المقرات الحزبية وما نتمناه أن لا تغفل الوزارة ومكاتب التربية في ضبط هؤلاء واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه كل من يخل بواجبه في هذا الحقل الذي يجب ألا يخضع لأي معايير حزبية انتهازية تضر بالنشء وتنمي الأحقاد في نفسيات فلذات اكبادنا من قبل هؤلاء المحسوبين عبثاٍ على التربية..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share