Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قريباٍ من المنصة

تحديق

 

ظل يحدق ملياٍ بمعطيات ما يحدث أمامه. قال إنها تخرصات تومئ بمستقبل جديد يرهبه البعض لكنه استمر في تحديقه ذاك عِل أفكاره تشْع أملاٍ فقد رسم طيفاٍ جديداٍ مغايراٍ لنمط الرهبة..

 

وجوه

 

في زحمة الحياة تتبدىِ وجوه تمتهن أشياء.. وتْغفل دور أشياء.. لكن ثمة شيئاٍ شيء واحد واحداٍ لا يفارق الوجوه رغم امتعاضها الشديد إنه الحاكم اللغة البالية في «تراجيديا» الشعوب يزرع الإحباط في رواق الحياة ومع ذلك ما يزال هناك من يهتف باسمه..

 

نافذة

 

كان يْطلْ منها قبل أن يْرتب أفكاره ليقول شيئاٍ.. بعدها يوعز لمخيلته قائلاٍ: إن الوجود لم يعد يألف بقاءه هنا فز من العتمة ولى واستعاد التائهون جادة صوابهم ولا غرو من الاهتراء على قارعة اللاشعور فقد ملِ القوم الجلوس على ضفِتِيú القهر..

 

جوار المنصة

 

كانت عروق رقبته تكاد تنفجر من شدة صراخه الذي تراوح بين: «يسقط» و«يعيش».. لم يبخل في تمرين أحبال الصوت لديه.. فلربما جاء بعد حين من يؤمن بهتافه..

 

توجْس

 

بالقرب منها كان يْهم أن يقول شيئاٍ وكان الإحباط مرابطاٍ له في زوايا عمره الموحش.

 

لم يعد قادراٍ على الإفصاح فمن مرْوا قبله سبقوه بسرد آلامهم ومعاناتهم..

 

غيمة

 

أطلِت بظلالها عليه تفيِأ تحتها الكثير.. إلا هو فحظه كان عاثراٍ استدرك ليتمتم بكلمات موجوعة الجانب حطت الغيمة بظلها فلم تجده فقد غادر المكان..
 

حاتم علي

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share