Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

اللهم احفظ اليمن

ماذا تبقى من الحكمة اليمانية في ظل الغوغائية الكلامية والمشاهد  المأساوية وازعاج الساكنين والمارة.. والمرضى والشيوخ ليل نهار.. وتفتيش النساء حتى بلغ الأمر بأولئك الساكنين إلى الخروج عن الصمت واللجوء إلى كل الجهات المعنية بما فيها «الصياح» من الضرر عبر فضائية «سبأ»..

 

سالت دماء بالأحجار والعصي إلى أن وصل الأمر إلى استخدام الأسلحة البيضاء والنارية.. فما ذنب المواطن الذي يبحث عن رزقه ويمنع¿ وما ذنب الأطفال حتى يتوقفوا عن الذهاب إلى المدارس ولماذا الخوف يسيطر على تلك الأحياء..¿

 

لقد أصبحنا لقمة سائغة في عدسات «الفتن» وانقلبت الآية لأولئك الأنقياء الأبرياء من الشباب ومطالبهم المتواضعة.. إلى الاندساس الذي في ظاهره التأييد وباطنه تصفية حسابات قديمة..!

 

فالقيادة السياسية وتحديداٍ المبادرة التاريخية التي اطلقها فخامة الأخ رئيس الجمهورية والتي تعتبر بحق متقدمة أشاد بمضمونها الاتحاد  الأوروبي وروسيا وباركتها الولايات المتحدة  ودعت الأخ الرئيس إلى تطبيقها على الواقع العملي.. باعتبار أنها سبقت بمحتوياتها دول المنطقة وكثيراٍ من الدول.

 

وهذه الأحداث المؤسفة التي تقلق كل يمني في الداخل والخارج قد جعلت المتفرج اللبيب يتساءل عن خفايا وحقائق تلك «الفضائيات» التي تصب البترول على النار ومع الأسف فإن أولئك المؤججين عبر القنوات الإعلامية هم من أحفاد سبأ وحميِر.. وينتمون إلى هذا الوطن الكبير وطن الـ22 من مايو..

 

والمتمعن المتفحص لسير مجريات الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص من العناصر الأمنية التي مهمتها الحفاظ على النظام وعدم الاحتكاك بين الموالين والمعارضين وبين الأخيرين والمواطنين.

 

حدث ذلك وهو ما لم يكن في الحسبان في صنعاء بحي الجامعة.. وفي أحد احياء عدن بالتكسير والتخريب والإحراق.. فما هي الأجندة¿

 

السؤال وإجابته بكل بساطة أن أحد المحللين اليمنيين ظهر على إحدى القنوات الفضائية ليشطح وينطح بالكلام الفارغ والتسميات الشطرية التي ولت منذ الـ«22» من مايو 90م..

 

سأله المذيع إذاٍ أنت كصحافي ومحلل لا تؤمن بالوحدة¿¿

 

أجاب «الحراكي» نحن قلنا من البداية أن مشكلة أحبائنا في «الجمهورية العربية اليمنية» غير مشكلتنا في «الجنوب العربي» وإلى هنا تبدو الصورة واضحة وجلية وكفى..
 

علي الأشموري

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share