Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زووم

اينما توفرت المراعي الخصبة العامرة بخضرة الأعشاب المختلفة التي تكسو سفوح الأودية الجبلية فتنعم بالقدر ذاته جميع الحيوانات الطليقة بما حبا الخالق للطبيعة من أصناف الأعلاف البرية حيث تجد فيها مرتعاٍ خصباٍ لذاتها.. فالإبل أو «سفينة الصحراء» كما يطلق عليها من أكثر الحيوانات تمرداٍ واستقلالية في تحركها واختيار أماكن رعيها ومبركها في رحلتها مع الطبيعة بل تمتد أسفارها أياماٍ ولياليِ في مأمن عن حلها وترحالها فإن وجدت مبتغاها من العشب في فلاءات الصحاري تلاشت أعدادها من الجمال والنوق بحثاٍ عن شجرة يانعة أو حشائش ضامرة تختزن بها زادها في سنام تستجر منه وقت العوز أما هذه الأعداد من الابل فقد وجدت في هذه المساحة الخضراء مرعى دائماٍ وكنزاٍ وافراٍ لاتحتاج معه إلى سايس تسترشد به..
 

تعليق وتصوير: صالح الدابيه

 

saldabia@gmail.com

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share