Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أربعائيات

أربعائيات
ساعة الصفر الاولى
نــور باعباد
‮> ‬ها نحن نعيش أيام‮ “‬خليجي‮ ‬20‮ ” ‬وكوني‮ ‬لا أفهم كثيرا بقواعد اللعبة هذا الخليجي‮ ‬ساعدني‮ ‬على التركيز والتثقف‮  ‬وان أتفاعل لأوسع معرفتي‮ ‬وأكون من متابعي‮ ‬وربما مشجعي‮ ‬لعبة كرة القدم وهي‮ ‬تتم في‮ ‬بلدي‮ ‬بل في‮ ‬عدن والتي‮ ‬هي‮ ‬مسقط رأسي‮ ‬وأسعد وانا ازور حوافيها واسواقها وصهاريجها واتطلع لرؤية نواديها الرياضية المتواضعة وخاصة نادي‮ ‬الحسيني‮ ‬الثقافي‮ ‬الرياضي‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يفرحنا ونحن صغار بعروضه الفيلمية وكم فرحنا ونحن نشاهد الكؤوس التي‮ ‬تزين‮ ‬غرفته الرئيسة حينها‮.‬
اليوم مع‮ “‬خليجي‮ ‬20‮ ” ‬نتطلع ونتثقف بأساسيات وشروط اللعبة بل ودخول أفكار اخرى مثل التطعيم والشراء والتجنيس للاعبين‮ ‬وهزمت مسألة السيادة في‮ ‬أمور حساسة على قضايا مثل منح‮  ‬الجنسية وشراء لاعبين واعادة شرائهم واحتكار ادائهم‮ ‬الذي‮ ‬اضطرت إليه بلدان وفرق ومنها بلادنا له ولا اعرف ان عجزت اليمن عن انجاب لاعبين ذوي‮ ‬كفاءة‮  ‬لو سخرت اموال التطعيم‮  ‬والشراء والتجنيس لهم ولم تجار دولا قامت‮  ‬بذلك‮ !!!‬
حقيقة قفزت الالعاب الرياضية قفزات كبيرة وغريبة تفوقت فيها على احتكارات شركات الاغاني‮ ‬والفيديو كليب بل والجاسوسية‮!! ‬لعل هذه هي‮ ‬سمات العولمة التي‮ ‬ادخلتنا في‮ ‬مفهوم المصالح التي‮ ‬غلبت المبادئ فهل‮ ‬يصلح المتجنس ماعجز عنه المواطن ام هو هروب من الإعداد الجيد للاعب بشراء أو تجنيس آخر من الخارج‮. ‬وهكدا‮ ‬غابت الروح الرياضية‮  ‬لتظهر المصلحة الرياضية‮  ‬وآمل الا‮ ‬يغضب صناع القرار الرياضي‮  ‬وقد لايقرأون مقالتي‮ ‬هذه الاغرب ان رياضية من جنسية افريقية لعبت لصالح دولة خليجية بعد ان منحت جنسيتها لتلعب لصالح هذا البلد ولتحصد بطولة ميدالية لسباق الجري‮.‬
اليوم مع‮ “‬خليجي‮ ‬20‮ ” ‬نفرح كثيرا لاستقبال ضيوفنا بل ومنهم نستمد الدعم المعنوي‮ ‬من فرحهم وهم‮ ‬يعيشون أياماٍ‮ ‬رياضية في‮ ‬عدن التي‮ ‬عرفت لعبة كرة القدم منذ اكثر من مئة عام وقد عرفت عدن والشيخ عثمان شخصيات كروية مخضرمة وهو ما أكده الأخ الرئيس حقيقة‮ ‬غلبت روح الاستضافة على هدف الفوز وكما‮ ‬يقال لابد من تقبل النتائج والتحلي‮ ‬بروح رياضية لكني‮ ‬ارجع لمثل شعبي‮ (‬راحت السكرة وجت الفكرة‮) ‬واتمنى ان‮ ‬يتحقق هذا المثل بعد أن‮ ‬يكمل الخليجي‮ ‬أعماله وتعيش اليمن‮ – ‬نشوة وسكرة الفرح‮ – ‬وتبدأ مرحلة‮ – ‬فكرة‮ – ‬التعامل الدائم مع تلك البنية والتركة الرائعة للخليجي‮ ‬في‮ ‬اليمن لتكون عدن وأبين محطة دائمة لدورة ألعاب بل ونشاطات ثقافية وسياحية تليق بهذه التركة التنموية لتصل إلى مرحلة الاستدامة التنموية من خلال الإدارة والصيانة والتطوير وان‮ ‬يستلهم المعنيون بهذه المؤسسات الرياضية والسياحية أفكارا ترويجية من مهرجانات واحتفالات فتلك الهمة العالية وذلك التحدي‮ ‬الذي‮ ‬سابق فيه المعنيون اليمنيون الزمن والصعوبات‮  ‬ينبغي‮ ‬ان تتواصل لتحقيق ديمومة لهذه البنية وهو امتحان وتحد تال‮ ‬لابد ان تثبت التجربة اليمنية قدرتها وإدارتها بل ونظرتها التخطيطية الاستراتيجية‮  ‬بعيدة المدى لبنى تنموية بهذا الحجم الهائل من الاستثمار والجذب لرؤوس الاموال وتلك الدورة الاقتصادية في‮ ‬الاستيراد وتلبية الاحتياجات من الأجهزة والمعدات والمواد وعدد واسع من الخدمات الفنية وفرص العمل‮.<‬
Share

التصنيفات: منوعــات

Share