Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ملاحم أحبطت الخفافيش

كانت الثورة اليمنية المباركة هي حلم الشعب التي قدمها المناضلون والثوار فدكت عروش الكهنوت والحكم الإمامي البغيض..

 

انتهى اليسك والخطاط والمقاصل والسجون صبيحة الـ ٦٢ من سبتمبر الخالدة ٢٦٩١م..

 

حيث قدم اليمنيون بكافة أطيافهم وشرائحهم أروع الملاحم البطولية من أجلها وفي سبيل قيامها قدم اليمنيون خيرة الشباب..

 

كانت الثورة اليمنية امتداداٍ طبيعياٍ للحركة الوطنية في الداخل والخارج ونتيجة طبيعية للالتحام الوطني بين أبناء اليمن الواحد.

 

ومن رحمها انطلقت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ورحل المستعمر إلى غير رجعة..

 

وكله بفضل التكاتف بين اليمن الواحد وابنائه المناضلين من كافة المحافظات والتواصل والدعم المادي والمعنوي بين أبناء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ..

 

٨٤ عاماٍ نحتفي بذكراها وقد قفزت اليمن قفزات نوعية في بناء الإنسان واشراكه في العمل السياسي والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام..

 

اليوم واليمن تحتفي بعيدها الثامن والأربعين للثورة اليمنية سبتمبر ظهرت بعض الصعوبات والمعوقات التنموية بسبب ظهور بعض أذناب ماضي »الثالوث« الذي رحل وإلى غير رجعة..

 

وما يحز في النفس أن تلك الخفافيش الظلامية وغيرها بدأت تطل بقرونها وتستغل مناخات الحرية والديمقراطية والرأي والرآي الآخر بعد أن لفظها الشعب والتاريخ وأصبحت في خبر كان بعد أن توحدت اليمن في الـ٢٢ من مايو ٠٩٩١م.

 

تلك الخفافيش التي ظلت نائمة في جحورها ما يقارب النصف قرن أو أقل بعقدين ظهرت من جديد تبحث لنفسها عن مواقع بطرق وأساليب ملتوية مستخدمة أساليب اثارة النعرات والضغائن والفتن..

 

لكن الشعب اليمني وأبناء قواته المسلحة سيظلون بالمرصاد لأولئك الحالمين بإعادة عجلة التاريخ للوراء..
 

علي الأشموري

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share