Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

للمرة الأولى منذ اثنين وستين عاما .. وفد درزي يصل لبنان من فلسطين المحتلة

وصل إلى لبنان -للمرة الأولى منذ اثنين وستين عاما- وفد يضم ثلاثين رجل دين درزيا قادما من فلسطين المحتلة للمشاركة في مؤتمر مجلس الاغتراب المقرر عقده في بيروت.
 وقد وصل الوفد برا عبر مركز المصنع عند الحدود اللبنانية السورية برئاسة الشيخ عوني خنيفس -الذي قال عند وصوله- إن الشرطة الإسرائيلية وجهت تهديدات إلى أعضاء الوفد.
 وقال خنيفس في مقابلة مع الجزيرة “نتوقع أن تكون هناك إجراءات قاسية ضدنا عندما نرجع ولكن جدار العزلة لا بد أن يخرق”.
 وأوضح “أنا شخصيا تم تهديدي من قبل الشرطة واستدعيت للتحقيق” وأضاف “هذا في الحقيقة حق إنساني وحق مذهبي يجب أن نأخذه الحق يجب أن يؤخذ”.
 وسيقوم الوفد بزيارة للقادة البارزين في الطائفة الدرزية كالنائب وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان إضافة إلى عقد لقاءات مع الهيئة الروحية الدرزية العليا.
 وستكون هذه المرة الأولى التي يشارك فيها وفد درزي من الأراضي الفلسطينية في مؤتمر مجلس الاغتراب الذي تعقده هذه الطائفة في إحدى دول انتشارها كلبنان وسوريا وفلسطين المحتلة.
وتقول مراسلة الجزيرة في لبنان أن المؤتمر هذه السنة يكتسب أهمية خاصة ليست فقط لمشاركة وفد من الأراضي المحتلة فيه للمرة الأولى ولكن للأجندة السياسية التي ستقدم إليه.
 وقالت المراسلة إن المؤتمر سيركز على مسألة ضرورة تشكيل وتوسيع قاعدة مجموعات الشباب الدرزي التي ترفض التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي.
وكان وليد جنبلاط قد طرح أجندة للتواصل مع أبناء طائفة الدروز في الأراضي المحتلة سنة 1948 لتكوين مجموعات من الشباب ترفض التجنيد القسري في جيش الاحتلال وعقدت اجتماعات في ذلك السياق في عمان وقبرص قبل أن تخفت جهود جنبلاط بسبب الأوضاع السياسية في لبنان.
Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share